"مشروع الفلج".. تعاون مثمر لترسيخ الابتكار الرقمي في التعليم

 

مسقط- الرؤية

نجح مشروع "الفلج" في ترسيخ نموذج الابتكار الرقمي في مجال التعليم، وهو نتاج تعاون بنّاء بين وزارة التربية والتعليم العمانية و"شراكة كمبريدج للتعليم" و"جوجل للتعليم"، تجاوباً مع التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 أمام العملية التعليمية.

ولأنه يركز على أفضل ممارسات التعلم الهجين وعبر الإنترنت، فقد سُمي المشروع بـ"الفلج"؛ على اسم نظام الري التقليدي في السلطنة. وتمامًا مثل الفلج الذي يتيح الري السلس والفعال في جميع أنحاء أراضي البلاد، فمن المأمول أن يتيح نهج التدريس الرقمي الفعال تعليماً سلساً وفعالاً خلال إغلاق المدارس في عمان لدواعٍ صحية. ويتسم مشروع الفلج بالجمع بين الابتكار والتطبيق العملي، ويأخذ في اعتباره الطرق التي يمكن للمدرسين من خلالها التدريس بفعالية في سياقات التعلم عن بعد والتعليم الهجين. ويركز على الأفكار العملية والحلول غير المكلفة للمشاكل التي تواجه المعلمين والمتعلمين أثناء الجائحة. ومن الأفكار التي أثمرها المشروع، الذي استمر لمدة 14 أسبوعًا، أن بمقدور مجموعات مبتكرة من الأدوات الرقمية مثل Google Workspace والمصادر الحالية التي يستخدمها ملايين الطلاب، مثل كتب كمبريدج المدرسية، أن تساعد المعلمين في إدارة فعالة لوقتهم وتعزيز الجانب التدريسي الذي يركز على الطالب.

وفي إطار مشروع الفلج، اختارت الوزارة 10 معلمين ممن يتحلون بروح الابتكار للمشاركة في ورش عمل واستطلاعات رأي ولتقييم النماذج الرقمية الأولية التي قدمتها كمبريدج وجوجل.

وأظهرت دراسة بريطانية أن إتاحة محتوى رقمي عالي الجودة خلال الدروس يساعد في تبسيط بعض أجزاء عملية التخطيط . كما إن تحويل المحتوى الموجود إلى تنسيق أكثر تفاعلية، مثل مقاطع الفيديو عالية الجودة والمتوافقة مع الكتب المدرسية، يساعد المعلمين في تركيز وقتهم على الأنشطة التي تسمح لهم بإدارة حلول التعليم الرقمي بنجاح وتقديم دروس عالية الجودة لطلابهم.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة