مسقط - الرؤية
سلطت وسائل إعلام أجنبية الضوء على مغامرة الفريق العماني لاستكشاف الكهوف لكشف خفايا "بئر برهوت" في اليمن الذي حيكت حوله الخرافات منذ آلاف السنين.
وذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري أن الفريق العماني كشف عن حقيقة الكتابات التي تحيط ببئر كبيرة مزعومة في صحراء شرقي اليمن، ارتبطت بأساطير شعبية مرعبة وصفت بـ"قعر جهنم"، و"سجن الجن".
ونشر موقع الفريق العماني لاستكشاف الكهوف على حسابه في "تويتر"، منشورا أكد فيه: "كهف خسفيت فوجيت، أو بئر برهوت، المزعوم، لا يحتوي إطلاقا على أي كتابات".
الفريق بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث يوثق خسفيت فوجيت (أو ما عُرف أحيانا ببئر برهوت)، خلال زيارة قام بها لمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف. pic.twitter.com/094GSKaTEQ
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021
وتابع في التغريدة: "لكن الكتابات القديمة التي انتشرت في مواقع التواصل (عن البئر) كانت من كهف آخر زاره الفريق خلال رحلته في محافظة المهرة (شرق اليمن)، وهي كتابات عربية قديمة جدا، ربما تعود لخط المسند الحميري أو غيره".
وأعلن الفريق العماني يوم الخميس الماضي، أن رحلته للبئر يقوم بها بالتنسيق مع الجهات المحلية للمحافظة اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف، ومنها بئر برهوت (خسفيت فوجيت) بمحافظة المهرة اليمنية.
وقد كثرت القصص والأساطير حول بئر برهوت في صحراء محافظة المهرة في شرق اليمن، ويعتقد الناس أنها "مسكونة من الجن".
ولطالما تناقل اليمنيون أسطورة مفادها أن البئر تعد سجنا للجن، ويسميها السكان أيضا "قعر جهنم". وتُعرف البئر برائحة كريهة تخرج من أعماقها.
وتبدو بئر برهوت "خسفيت فوجيت" كمعلم يظهر بوضوح من صور الأقمار الصناعية، ويبلغ عرض فتحتها الخارجية نحو 30 مترا، وهي تقع بين سهول وجبال صغيرة تتكون من الصخور الجيرية.
وتحتوي الحفرة على مجموعة متنوعة من الترسبات الكهفية، وتعيش فيها مجموعة مختلفة من الكائنات الحية منها الأفاعي والضفادع والخنافس. ويصل طول بعض الصواعد والهوتبط في الحفرة أكثر من ٩ أمتار. pic.twitter.com/dthL4UgAsX
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021