مسقط - الرؤية

يستعد برنامج "أبجريد" -برنامج تحويل مشاريع التخرج إلى شركات ناشئة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة- لإطلاق مرحلة تقييم مشاريع التخرج الطلابية المتقدمة للمشاركة في الدورة الخامسة من البرنامج.. وبلغ عدد المتقدمين للمشاركة بالبرنامج 56 مشروعا، ويجري البرنامج خلال الفترة الحالية عملية الفرز الأولي.

وتتضمن مرحلة التقييم: تقديم عروض مرئية افتراضية عن المشاريع المتقدمة، وأهميتها، وشرح الفكرة الابتكارية التي يتضمنها المشروع، والقيمة المضافة التي سيخرج بها المشروع، ومساهمته في مجال الابتكار ضمن الاقتصاد المبني على المعرفة، وأخيراً مدى قابلية حصول هذه المشاريع على استثمارات إضافية في المستقبل.

وستقوم لجنة علمية مكونة من مجموعة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والاستثمار الجريء بإجراء عملية التقييم وفقا لبنود التقييم التي تتضمن عناصر متعددة جودة الفكرة والحل، وفريق عمل المشروع وخبراتهم، والسوق والاحتياجات، وطريقة العرض وقابلية النمو خلال الفترة المقبلة.

ويعتبر برنامج "أبجريد" من البرامج المهمة التي يترقبها طلاب مؤسسات التعليم العالي بشكل سنوي؛ حيث يهدف البرنامج إلى استقطاب مشروعات التخرج الطلابية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات وغيره من مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة وخارجها، والتي تركز على مجالات الثورة الصناعية الرابعة المختلفة؛ والتي تشمل: حلول المدن الذكية، وتطبيقات انترنت الأشياء، وحلول أمن المعلومات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والبلوك تشين، ويساعد البرنامج على تحويل هذه المشروعات إلى شركات تقنية عبر سلسلة من المتابعة والتوجيه والإشراف والدعم المالي حتى تتمكن من دخولها الى السوق.

ويأتي البرنامج في نسخته الخامسة كشراكة تعاونية بين كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المعنية بالإدارة والتنظيم، والشركة العمانية للاتصالات عمانتل، والتي تلعب دورا محوريا في إنجاح البرنامج عبر الدعم المادي لهذه المشاريع، وتغطية التكاليف اللوجستية للبرنامج واحتضان وتطوير الشركات الناشئة، إلى جانب الصندوق العماني للتكنولوجيا ممثلا في برنامج تكوين لتقديم الإرشاد والتوجيه لتطوير إستراتيجيات الشركة من خلال جلسات تعلم مع مرشدين ذوي خبرة في مجال ريادة الاعمال ومختصين في مجال الاستثمار الجريء، كما تسعى هذه الجلسات للتهيئة الاستثمارية للشركة وحصولها على جولات أخرى مستقبلاً.