ناصر العبري
يمثل الأمن جانبًا أساسيًا من مكونات الحضارة للأمم والأوطان ويعد من الحاجات الأساسية للأفراد وضرورة من ضروريات بناء وتطور المجتمعات، ومن هنا يجب أن أوجه أكاليل من الشكر والتقدير والاحترام لسيدي معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، على ما يبذل من جهود حثيثة لحفظ الأمن والاستقرار في بلادنا الحبيبة.
فمنذ بزوغ فجر النهضة في عماننا الحبيبة وشرطة عُمان السلطانية هي المرتكز الرئيسي في الحفاظ على مكتسبات عصر النهضة ورجال شرطة عُمان هم حصن الأمان للوطن كله، ونحن نعلم جيدًا أن وجود رجال الشرطة هو منبع الاستقرار والأمان بين الجميع.
وعلينا جميعاً أن نفخر بما أنجزته شرطة عمان السلطانية من تطور وتقدم في كافة المجالات الخدمية والأمنية والإنشائية وسعيها لتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان، وتجلى ذلك الأمر خلال الفترات العصيبة عقب انتشار وباء كورونا وتداعياته المؤلمة. وأثبتت شرطة عُمان ورجالها المخلصون أنهم على قدر المسؤولية وحافظوا على الحالة الأمنية خلال فترات الحظر.
كما حققت شرطة عمان السلطانية نجاحات كبيرة في تقديم خدمات إلكترونية للمواطنين والمقيمين مستخدمة في ذلك أحدث التقنيات والتي ساعدت على تسهيل الإجراءات وتسريع إنجاز المعاملات ووضح ذلك للعيان خلال أزمة وباء كورونا وقد حازت شرطة عمان السلطانية إشادة هيئة الأمم المتحدة في التقرير الذي أصدرته حول مستوى تقدم الخدمات الحكومية الإلكترونية.
إن الخدمات العديدة التي تقدمها شرطة عُمان السلطانية والدور الجلي الذي تقوم به لخدمة الوطن والمواطن والتضحيات الكبيرة التي يقوم بها رجال الشرطة في كل ربوع الوطن وخاصة خلال الأزمات ويسجل خلالها رجال الشرطة أدوار بطولية، كل ذلك يحكي عنه القاصي والداني.
هنا وجب علينا أن نقدم جل الشكر والتحية والتقدير لشرطة عُمان السلطانية ورجالها الشجعان والذين أثبتوا بحق أنهم العين الساهرة التي لا تنام لخدمة هذا الوطن الغالي وعلينا نحن المواطنين أن نقف يداً بيد مع رجال الشرطة في سبيل تحقيق الأمن والأمان والمضي قدمًا نحو آفاق المستقبل الواعد في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.