رئيس "غرفة مسندم": الاهتمام السامي برواد الأعمال يفتح آفاقا واسعة لنمو "الصغيرة والمتوسطة"

خصب- العمانية

شارك فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة مسندم بالاحتفاء بـ"اليوم العالمي لرواد الأعمال"، الذي يوافق 21 أغسطس من كل عام.

وخُصِّص هذا اليوم للاحتفاء بالمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال على مستوى العالم، الذين ابتكروا أفكارًا جديدة لمشاريع قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وتولوا تأسيسها وتشغيلها وأصبحوا مسؤولين عن نجاحها وفشلها. وقال رائد بن محمد الشحي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة مسندم إنّ السلطنة أولت اهتمامًا كبيرًا بنشر ثقافة الإبداع والابتكار والقيادة وريادة الأعمال وتحفيز وتنمية روح المبادرة لدى الشباب وأصحاب الطموح للمشاركة في دعم المسيرة التنموية للسلطنة، مشيرًا إلى أنّه أُقيمت ندوتان لريادة الأعمال ونتجت عنهما مجموعة من القرارات والتوصيات وأُصدِرت مجموعة من التشريعات، وتتولى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رعاية القطاع وتتكامل جهودها مع جهات عديدة أهمها الغرفة؛ لتقديم عدة خدمات لرواد الأعمال. وبين أن تلك الخدمات تشمل: المحطة الواحدة، التوجيه والتعليم والتدريب، الحاضنات ومراكز الأعمال، مسرعات الأعمال، المعارض والفعاليات، الوفود التجارية، مراكز الابتكار، التمويل، فرص الأعمال، بطاقة ريادة، جائزة ريادة الأعمال وغيرها.

وأضاف أنّ ريادة الأعمال ومشاريع الشباب حاضرة في رؤية "عُمان 2040" وتحظى باهتمام سامٍ خاص من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- كما إنّ السلطنة مستمرة في تقدمها في المؤشرات العالمية لريادة الأعمال.

وأضاف الشحي أنّ جائحة كوفيد-19 ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي وتأثرت شريحة من رواد الأعمال في السلطنة بها وقامت الغرفة برفع العديد من المطالب التي استُجيب لها بشكل كلي أو جزئي في إطار خطة التحفيز الاقتصادي وقرارات اللجنة العليا، كما أنّ هناك متابعة مستمرة لرفع المطالبات إلى الجهات المعنية بحسب المعلومات والدراسات والاستبانات التي تجريها الغرفة.

وتابع الشحي قائلا إنّ مجتمع ريادة الأعمال بحاجة إلى التطوير والتمكين بشكل حقيقي وواقعي وشفاف ليتمكن من أخذ موقعه الصحيح في الاقتصاد الوطني.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك