كعكة النفط.. ما أكثر السكاكين!


النفط كسلعة يتوقع أن تخضع في تسعيرها إلى آليات العرض والطلب دون تداخلات أخرى.. إلا أنه في عالم اليوم أصبح الأمر خلاف ذلك.ثمة عوامل كثيرة ومصالح متعددة وأسباب متشابكة، باتت تلعب دورا مؤثرا في التحكم بأسعار هذه السلعة الحيوية والاستراتيجية التي لا غنى عنها للفقراء والأغنياء كونها تشكل طاقة دفع وحراكا لكافة مفاصل الاقتصاد والتنمية، ولا تكاد تخلو من مكوناتها أية صناعة من الصناعات، وتدخل حتى في أساسيات الحياة من تدفئة وأدوية ونقل وخلافه.. ومن هنا اكتسب النفط قيمته الاستثنائية لدرجة ان اصطلح على تسميته بـ "الذهب الأسود".
والحال هكذا، لا يُستغرب أن يضفي النفط مكانة على الدول التي تنتجه، وفي ذات الوقت يخلق حالة من التنافس بين الدول غير المنتجة للحصول عليه.

تعليق عبر الفيس بوك