عُمان والسعودية.. علاقات تاريخية

 

د. حاكم بن حضور البلوشي

رئيس مجموعة HB إتش بي للاستشارات

المملكة العربية السعودية - جدة

 

ازدانت عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض ومعالمها والميادين والشوارع بالأعلام العمانية في احتفاء المملكة العربية السعودية باستقبال غير مسبوق لجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- وذلك تأكيدًا على عُمق العلاقات التاريخيَّة بين البلدين الشقيقين، جاءت الزيارة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- وهي الزيارة الخارجية الأولى للسُّلطان هيثم بن طارق منذ توليه مقاليد الحكم في السلطنة.

واستقبل الملك سلمان ضيفه الكريم السلطان هيثم بن طارق- حفظهما الله- وكان ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مُقدمة مستقبلي جلالة السلطان عند سلم الطائرة، بمطار خليج نيوم.

ويمكن القول إن لهذه الزيارة الميمونة أهمية عظيمة للدولتين الشقيقتين محليا وإقليميا وعالميا وأبعاد وآفاق كبيرة ونظرة تفاؤلية لا يسع المجال لحصرها وهذه بعض منها:

  1. إنها الزيارة الخارجية الأولى للسلطان هيثم بن طارق لتأكيد عمق وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين.
  2. إن القيادتين الحكيمتين بالمملكة وعمان تهتمان بالمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وخاصة الأمور الإقليمية والعالمية لتحقيق طموحات أبنائها والشعبين الوفيين السعودي والعماني.
  3. القرارات الاستراتيجية المشتركة للبلدين الشقيقين ستزيدهما قوة إقليمية وعالمية.
  4. النتائج المبهرة والمتفائلة بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم و الاتفاقيات بين البلدين .
  5. العمل المشترك لتحقيق أهداف الرؤيتين رؤية "المملكة 2030" ورؤية "عمان 2040".
  6. من أهميتها نهضة اقتصادية في المشاريع والاستثمارات وفي المجالات الاجتماعية والسياحية والتجارية والصناعية والعلمية والتعليمية ومراكز البحوث.
  7. فتح منفذ حدودي يقرب المسافة ويسهل الحركة التجارية الإقليمية. والتواصل بين الشعبين الكريمين.
  8. إنشاء مدن صناعية باستثمارات مشتركة. والاستفادة من خبرات المملكة في هذا المجال.
  9. فوائد ونتائج هذه الزيارة المباركة على جميع دول الخليج والدول العربية وعلى الدول الإسلامية والصديقة.
  10. مواكبة عصر الثورة الصناعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والريبوتات.. إلخ.
  11. تأسيس مجلس تنسيقي مشترك بين البلدين الشقيقين.
  12. تطابق وجهات نظر القيادتين في نشر ودعم الأمن بالمنطقة والسلم والسلام العالمي.

تعليق عبر الفيس بوك