مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وبالتعاون مع سفارة السلطنة في لاهاي، اللقاء الافتراضي الثالث بين أصحاب الأعمال والشركات في السلطنة ومملكة نيذرلاندز تحت شعار "ربط نيذرلاندز بفرص الأعمال والاستثمار في سلطنة عُمان".
وشاركت في اللقاء سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، كما حضر عدد من المسؤولين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص إلى جانب عدد من الشركات النيذرلاندية العاملة بالسلطنة في هذا المجال، إضافة إلى حضور الجانب النيذرلاندي من مجلس الأعمال النيذرلاندي للشرق الأوسط. ويهدف اللقاء إلى تقديم رؤى عميقة حول الإمكانات الاقتصادية للشراكة العُمانية النيذرلاندية في قطاع الطاقة المتجددة بما فيها الطاقة الشمسية والهيدرولوجية وطاقة الرياح.
وألقت سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار كلمة أعربت فيها عن ترحيبها بالمشاركين، مؤكدة ثقتها في نجاح الاستثمار في السلطنة، لا سيما وأنها في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي توسعت السلطنة فيه علاقاتها مع شركائها في المجالات الاقتصادية والتجارية خاصة في قطاع الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة. وأشارت سعادتها إلى الاهتمام بالطاقة النظيفة وتخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث يأتي ذلك ضمن رؤية "عُمان 2040" وإلى أن الانتقال إلى الطاقة المتجددة في السلطنة يسير بوتيرة جيدة، وأن البلاد تخطط إلى إنتاج حوالي 40% من إنتاجها الكهربائي من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030. ولفتت الصمصامية إلى أن السلطنة حققت نجاحاً في عدة مشاريع في هذا المجال وخصت بالذكر مشروع طاقة الرياح في صلالة والذي يعد من أكبر مشاريع توليد طاقة الرياح في منطقة الخليج.
وتحدث في اللقاء سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن سالم بن حمد الحارثي سفير السلطنة في لاهاي؛ حيث أكد عمق العلاقات التجارية الراسخة بين البلدين، مشيرا أن اللقاء يمثل فرصة كبيرة للاستثمار في السلطنة في مجال الطاقة المتجددة وغيرها من قطاعات الاقتصاد ذات الصلة لاسيما وأن السلطنة تتجه إلى توسيع شبكة الطاقة.
فيما أشاد رئيس مجلس الأعمال الهولندي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سعادة سليم رباني بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية المتطورة بين البلدين، وأكد دور المجلس في دعم التواصل بين شركات البلدين واقترح العمل على تنظيم مؤتمرات بين أصحاب الأعمال وتبادل زيارات الوفود؛ باعتبار ذلك من السبل الناجعة في تعزيز العلاقات التجارية.
