ثمن حرص جلالة السلطان على نشر مظلة العلم وتعزيز الإنتاجية

والي مدحاء لـ"الرؤية": التوجيهات السامية تسهم في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بمسندم

مدحاء- الرؤية

قال سعادة حمد بن سعيد بن عبدالله المعمري والي مدحاء إنَّ المجتمع في محافظة مسندم استبشر خيراً بالتوجيهات السامية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالإسراع في تنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بتطوير محافظة مسندم، ومنها إنشاء فرع لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمحافظة.

وأضاف- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- أن المشاريع العلمية و الاقتصادية في محافظة مسندم ستُسهم في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق إلى جانب زيادة الإنتاج وتحقيق الرخاء للمواطنين.

وأوضح أن التوجيهات السامية الكريمة تتضمن حزمة من المشاريع ذات الأهمية في محافظة مسندم؛ أبرزها إنشاء فرع لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمحافظة، وتطوير ميناء خصب، وتحويله إلى منطقة لوجستية خاصة تهدف إلى توفير الخدمات والمرافق والتسهيلات لتنشيط حركة الاستيراد والتصدير، وفتح خطوط مباشرة للتصدير، وإنشاء مناطق اقتصادية وسياحية خاصة، تكون بمثابة المحرك للاستثمارات السياحية للمحافظة.

وشدد المعمري على أنَّ مثل هذه المشاريع الاقتصادية التي تكفل الدولة حريتها على أسس العدالة الاجتماعية، والتعاون، والتوازن بين القطاعين العام والخاص من جهة، وبين المواطن والدولة من جهة أخرى، ستسهم يقيناً في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق، وزيادة الإنتاج، وتحقيق الرخاء للمواطنين في محافظة مسندم، ورفع مستوى معيشتهم، وتوفير فرص عمل واعدة لهم.

وقال إن الدولة ماضية نحو تشجيع الاستثمار، ودعم القطاع الخاص عبر توفير التسهيلات اللازمة له؛ وذلك في إطار من قيم العدل والمساواة، وتكافؤ الفرص بين المواطنين، إيماناً من مؤسسات الدولة بضرورة الاهتمام بالفرد والأسرة، على اعتبار أن الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق الوطنية.

وأوضح أن الإعلان عن إنشاء فرع لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في محافظة مسندم، يجسد معنى الوفاء للقائد العظيم مولانا جلالة السلطان هيثم- حفظه الله ورعاه- الذي وعد بتطوير التعليم، ودعم وتشجيع فرص البحث العلمي، إيماناً من جلالته- أبقاه الله- بأن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية العمانية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل فكرة المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية، والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح والتآلف.

ومضى قائلاً: "لطالما عملت الدولة على كفالة حرية البحث العلمي، والعمل على تشجيع مؤسساته ورعاية الباحثين والمبتكرين، وما هذه التوجيهات السامية الكريمة، الصادرة بالأمس القريب، إلا ترجمة لهذه الأهداف والرؤى، والتي يؤمل منها الكثير في المستقبل القريب".

تعليق عبر الفيس بوك