مسؤولو "الثروة الزراعية" يثمنون الجهود المبذولة في "مزرعة طيبة" بإبراء

...
...
...
...
...
...
...
...

الرؤية- ناصر العبري

زار فريق من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مزرعة طيبة بقرية الحزم بولاية إبراء التي يملكها المواطن ناصر بن راشد بن سعيد المصلحي، وترأس الوفد الزائر الدكتور خير البوسعيدي مدير دائرة الإرشاد والإنتاج النباتي والدكتور قيس المعولي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسمد الشأن وعدد من المهندسين المختصين بإنتاج الفاكهة.

وهدفت الزيارة إلى متابعة حقول أشجار الفاكهة والوقوف على الأصناف المنزرعة وتقييم إنتاجها. وشملت الزيارة مواقع زراعة وإنتاج العنب بأصنافه المختلفة، وكذلك أشجار المانجو والتين؛ حيث أشاد الفريق المختص بالجهود المبذولة والتوصية بالاهتمام الأصناف المنزرعة والحفاظ عليها وتتوالى الزيارات للمتابعة والتقييم مستقبلاً والتعاون في مجال إكثار وإنتاج الفاكهة. وأثنى الفريق الزائر على ما شاهده على أرض الواقع في الحقل الزراعي، وثمن الجهود المبذولة.

وقال المزارع ناصر بن راشد بن سعيد المصلحي- في تصريح لـ"الرؤية" "احتاج كمزارع فرد الموافقة على زراعة حقول أقل من فدان أو الاستثناء؛ لأن الشروط المطروحة من الوزارة تختص بزراعة حقل على مساحة فدان لكل صنف فاكهة، وغالباً لا يملك المزارع الفرد هذه المساحة بحكم أن ما يملكه ليس سوى قطع أراض زراعية تقل حتى عن نصف فدان، وفي أماكن متفرقة من القرية، وإذا جئنا على أراضي الانتفاع فهي لها اشتراطاتها، وإن منحت تكون منقوصة بعدم توفر إحدى الخدمات، بينما مصدر الماء (البئر) أو الكهرباء فكيف يتم زراعة هذه المساحات والخدمات غير ممنوحة ومعقدة".

وأضاف المصلحي: "لدى والدي أرض انتفاع لأكثر من سبع سنوات وإلى اليوم لم يتمكن من الحصول على الموافقة بحفر بئر، بالرغم من أنها بعيدة كل البعد عن حرمات الأفلاج والمصادر المائية الأخرى، وقد زارت قبل اللجان الفنية المعنية المزرعة عدة مرات، وخاطبنا جهات الاختصاص، لكن كل مسؤول يحيل الموضوع إلى جهة أخرى بينما تستمر الدوامة، وهنا يقف المزارع عاجزاً عن الزراعة واستغلال أرض الانتفاع رغم توافر المساحة". وتابع قائلا: "نتمنى من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ضرورة اكثار أكبر كميات من أشجار الفاكهة وتوزيعها على مستحقيها من الأفراد والمشاريع التجارية وعدم اقتصار التوزيع على محافظة دون أخرى، والنظر من زاوية أخرى للأفراد فهم غالبا يمتلكون الخبرة أيضاً ولديهم طاقات تنتظر شرارة البدء، فضلاً عن كون هذه المشاريع تمثل مصدر دخل تغني الفرد عن الوظيفة أو على الأقل توفر مصدر دخل آخر للفرد".

وأوضح المصلحي أنَّ الناتج الزراعي يعد مصدرا من مصادر توفير الأمن الغذائي بالسوق المحلي، مطالباً بتوفير منصة لتسويق المنتجات الزراعية في كل المحافظات؛ لأن المحلات التجارية تترفع أحياناً عن استقبال ما يتم تسويقه من الفرد مباشرة. وأكد المصلحي قائلاً: "بكل فخر واعتزاز أعمل في مزرعتي بنفسي، وأتمنى من الجميع زيارة مزرعتي (مزرعة طيبة)؛ للوقوف على الأصناف المتنوعة والتي قمت بجلبها وشرائها من مصادر أخرى باجتهاد شخصي، والشكر موصول لدائرة التنمية الزراعية بالولاية، وأخص المهندس خالد المغيري لتواصله الدائم وعدم تأخره عن تقديم أي معلومة تثري القطاع الزراعي".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z