مسقط- الرؤية
نفذ مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وبالتعاون مع الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست" الجلسة الثانية من أصل 5 جلسات من مبادرة "تعرَّف على ضريبة القيمة المضافة"، وحملت الجلسة الثانية عنوان "المفاهيم الأساسية لضريبة القيمة المضافة في السلطنة".
وتشمل المبادرة، إضافة إلى هذه الجلسات، إطلاق 5 مقاطع مرئية (فيديوهات) كرتونية قصيرة، وكُتيب رقمي متاح للتحميل والطباعة إلى جانب عقد جلسات فردية عند الحاجة. وناقشت الجلسة الثانية محورين رئيسيين؛ الأول حول استثناءات وإعفاءات ضريبة القيمة المضافة، والآثار الضريبية على أبرز المعاملات التجارية، فيما استعرض المحور الثاني معاملات بيع واستيراد وتصدير السلع، وقابلية تطبيق الرسوم العكسية، وعوائد المبيعات، والخصومات، والأضرار، والديون المعدومة وغيرها. وحضر الجلسة أكثر من 100 عضو من أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، إضافة إلى عددٍ من مؤسسات القطاع الخاص.
وقال عادل الحبيشي المدير التنفيذي لمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة: إن ضريبة القيمة المضافة تُطبق على الشركات التي تتجاوز حجم مبيعاتها السنوية 38500 ريال عُماني، ويأتي من ضمنها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، مُشيرًا إلى أن الكثير من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة غير ملمين بإجراءات ومتطلبات ضريبة القيمة المضافة، ولذا تهدف هذه الجلسات إلى مساعدتهم على الاستعداد لتلبية الخطوات والإجراءات المطلوبة لتجهيز متطلبات ضريبة القيمة المضافة.
وقال كاجندرا ماهشواري رئيس خدمات ضريبة القيمة المضافة في شركة موور: "تُعد ضريبة القيمة المضافة مفهومًا أكثر تعقيدًا على مستوى المؤسسات مقارنةَ بالتصور العام لدى عامة الناس. ولذا من المهم أن تكون المؤسسات خصوصًا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على دراية تامة بإجراءات تطبيق الضريبة وأوجه التعقيد التي قد تواجههم. ومن المشجع أن نرى حماس الحضور ورغبتهم في معرفة المزيد عن ضريبة القيمة المضافة والذي يعكس رغبتهم في التكيف مع هذا الوضع الجديد".
ومن المقرر أن تُركز الجلسة الثالثة المقبلة من المبادرة على أبرز عناصر الامتثال والتي تتضمن إصدار فاتورة الامتثال لضريبة القيمة والإشعارات المدينة وإيداع ضريبة القيمة المضافة.
