مسقط- الرؤية
بلغ عدد أسطوانات الغاز المسال التي تمَّ فحصها في محطات الفحص الدوري بمختلف محافظات السلطنة خلال العام الماضي 39 ألفا و755 أسطوانة مقارنة مع 31 ألفا و921 أسطوانة فُحصت خلال عام 2019.
وأوضحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أنه من خلال عمليات الفحص شهد العام الماضي (2020) إعادة 33 ألفا و489 أسطوانة للخدمة، وإلغاء 6 آلاف و266 أسطوانة لعدم صلاحيتها للاستخدام.
وأشارت المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أن أحجام الأسطوانات تمثلت في نوعين سعة 48 لترا وسعة 108 لترات؛ حيث يتم تسليم هذه الأسطوانات لمحطات الفحص الدوري التي تمتلك التراخيص اللازمة من قبل الجهات المختصة والتي تستطيع بحكم المؤهلات والخبرات والإمكانيات فحص واختبار وصيانة وإعادة تأهيل أسطوانات الغاز البترولي المسال وفقاً لبنود المواصفة القياسية العمانية (201 /2014) الخاصة بـ(أسطوانات الغازـ متطلبات تعبئة ونقل وتداول وتخزين أسطوانات الغازات البترولية المسالة).
وأكدت الوزارة أنه يتم فحص الأسطوانات من خلال الفحص الظاهري "الصدأ والقاعدة والتسريب والانبعاجات"، وكذلك اختبارات الضغط الهيدروليكي؛ وذلك بهدف تطبيق المواصفة القياسية العمانية (201/ 2014) لضمان سلامة المستهلك، لما تشكله هذه الأسطوانات من خطورة. ونوهت الوزارة بأنه عند استلام الأسطوانات يتم فرزها على عدة فئات وهي أسطوانة صالحة للتعبئة والتي يجب أن تكون البيانات الإيضاحية للأسطوانة مقروءة في الأسطوانة والوزن الفارغ محددا ومقروءا، مع عدم تجاوز الأسطوانة الفترة المحددة للفحص الدوري منذ تاريخ آخر فحص دوري، أو منذ تاريخ إنتاج الأسطوانة، وأن يكون المحبس والقاعدة خالية من العيوب وعدم وجود تسرب في الأسطوانة. كما إن الأسطوانة المحالة إلى الفحص الدوري، هي الأسطوانة التي تتجاوز تاريخ الفحص الدوري أو يتعذر تاريخ الفحص الدوري أو تتعذر قراءة بيانات الأسطوانة. أما الأسطوانات التي تحتاج إلى تقييم أعمق فهي الأسطوانات التي يكون فيها الوزن الفارغ غير موجود وغير مقروء أو أسطوانة معيبة أو معطوبة أو أن تكون الأسطوانة متضررة من حريق ووجود صدأ ظاهر فيها أو في اللحام أو وجود تسرب في المحبس أو أي صمام آخر ملحق بالأسطوانة.
