◄ "العمانية للاستثمار الغذائي" تتولى شراء المحصول من المزارعين المشاركين

مسقط- الرؤية

أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن بدء خطوات توليه إدارة مشروع زراعة المليون نخلة ضمن توجهات الحكومة لتعزيز الأداء وتحقيق الاستدامة المالية، وتماشياً مع رؤية "عمان 2040"، وذلك بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبهدف تعظيم القيمة الاقتصادية للمشروع، والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي للسلطنة.

وقال معالي عبدالسلام المرشدي رئيس مجلس إدارة الجهاز: "يدرك الجهاز المسؤولية الملقاة على عاتقه بتوليه إدارة هذا المشروع عبر الشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة"، مضيفاً: "ونحن على يقين بأن ذلك سيمكن الجهاز بشكل أكبر من لعب دوره بالإسهام في تحقيق أولويات السلطنة للتنويع الاقتصادي وتمكين القطاع الخاص وتحفيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

وأكد معالي الدكتور سعود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن تكليف جهاز الاستثمار العماني بإدارة مشروع زراعة المليون نخلة، من شأنه إحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي بالسلطنة؛ حيث من المستهدف أن تتكامل عمليات الوزارة؛ كمنظم ومشرف على القطاع من جهة، والشركة العمانية للاستثمار الغذائي من جهة أخرى، مع كل من شركات القطاع الخاص والمزارعين من أجل الارتقاء بزراعة النخيل في السلطنة وبما يحقق الاستفادة القصوى لجميع الأطراف.

من جهته، قال المهندس طارق العامري رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة إن النقلة المصاحبة لهذا المشروع تتضمن قيام الشركة بتقييم المزارع القائمة الخاصة بالمشروع؛ تمهيداً لتحويلها إلى مراكز ربحية مستقلة تدار بكفاءة، وذلك من أجل استقطاب شركات القطاع الخاص لإدارتها، وتحقيق مردودات اقتصادية جيدة منها.

وأضاف العامري أن الشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة ستقوم بشراء ما سينتجه المزارعون المشاركون في المشروع من محاصيل التمور، من أجل إكمال سلسلة القيمة الاقتصادية وضمان استدامة المشروع عبر مختلف مراحل الإنتاج.

وتشكل مجلس إدارة شركة الإنتاج والتسويق الزراعي؛ حيث ضم مجلس إدارة شركة الإنتاج والتسويق الزراعي عضوين من الجمعية الزراعية العمانية وعضوا من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إضافة إلى ممثلي الشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة. وتعد الشركة ضمن أحدث الشركات التي قام الجهاز بتأسيسها تحت مظلة الشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة؛ حيث يؤمل منها تمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم بطرق حديثة داخل وخارج السلطنة وتجسيد الشراكة مع القطاع الخاص عبر المساهمة في رفع كفاءة سلسلة التوريد في مراحلها المختلفة من الإنتاج إلى التسويق، وبناء منظومة إنتاج تهدف لتحقيق التوازن في الأسواق المحلية مع التركيز على إحلال الواردات الزراعية، إضافة إلى طرح منتجات عالية الجودة تقدم أفضل البدائل للمستهلك.