محاضرة في "جمعية الصحفيين" حول بروتوكولات إجراء المقابلات

مسقط- الرؤية

نظمت جمعية الصحفيين العمانية، ممثلة في لجنة الإعلام والعلاقات العامة، محاضرة عبر الاتصال المرئي بعنوان "البروتوكول والإتيكيت في المقابلات الصحفية والمؤتمرات الرسمية"، قدمها سعدون بن حسين الحمداني عضو الجمعية، وبحضور مجموعة من الكتّاب والصحفيين العمانيين.

المحاضرة التي أدارها الإعلامي علي بن خلفان الحسني تناولت العديد من النقاط في شأن البروتوكول والإتيكيت التي يجب على الصحفي اتباعها. وهنا أشار الحمداني الى أن المدارس الدبلوماسية والإعلامية تؤكد على إقامة محاضرات وحلقات عملية لكل الوظائف والعناوين الإعلامية وخاصة الصحفيين والمصورين (الكادر الإعلامي لتغطية المقابلات الصحفية والمؤتمرات) لأنهم يعكسون صورة دائرتهم ووزارتهم وبلدهم، وعليه يجب أن يكونوا بأعلى درجات الإتيكيت وبمعرفة بسيطة عن مفاهيم البرتوكول والإتيكيت.

وذهب الحمداني ليعرّف بماهية البروتوكول، مشيرا إلى أنه مجموعة من قواعد السلوك وأصول المجاملات في جميع الأنشطة والفعاليات الدولية، وأصل الكلمة يونانية وهي مشتقة من اسم نوع من الشجر في اليونان، أما باللغة العربية فكلمة (مراسم)، هي المرادفة لكلمة بروتوكول، وكذلك تطلق على القواعد والإجراءات التي تتبع في المعاملات المتبادلة بين الدول في المناسبات الرسمية المختلفة، وهو يختص بالمعاملات والمقابلة بالمثل في المراسم استقبال كبار الشخصيات وغيرها.

وأوضح الحمداني أن قواعد البروتوكول واحترامها من أهم وسائل الخط الدفاعي الأول لحماية العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدان، وذكر أن العلاقات الدبلوماسية هي أداة لإدارة العلاقات السياسية والتي تستند على أسس ومفاهيم  البرتوكول، وأن هذه الأداة قد وضعت لها القواعد الثابتة التي تكفل لها تحقيق هذه الغاية، مشيرا إلى أن على الكادر الصحفي الذي يقوم بتغطية المقابلات الصحفية معرفة عمق وطبيعة العلاقة بين الطرفين أو بين البلدين حتى لا يتجاوز حدود الاتفاقيات واللجان المشتركة والعلاقات القائمة بينهما، فلا يجوز للصحفي تجاوز البرتوكول للدولة، أو يسأل في مواضيع خارج التفاهمات والأطر المتفق عليها لكي لا يعرض بلده إلى إحراج دبلوماسي وسياسي.

 

 

وتخلل المحاضرة العديد من النقاشات في شأن التغطيات الصحفية، خاصة تلك التي تهم العلاقات الدولية، مرورا بتلك الأعمال التي يتوجب على الصحفي اتباعها في شأن الحضور الإعلامي على الصعيد المحلي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z