"حوار بين الإيمان والفن" في المعرض الثقافي الإسلامي لتايوان

...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

تستضيفُ وزارة الخارجية في تايوان، وقاعة الدكتور سون يات سين التذكارية الوطنية، وجمعية المسلمين الصينيين في تايوان (CMA)، والمكاتب التمثيلية والتجارية للدول الإسلامية في تايوان، نشاطيْن للتبادل الثقافي الإسلامي خلال شهر رمضان الكريم، وذلك ضمن جهود تعزيز معرفة الشعب التايواني بالثقافة الإسلامية.

الحدث الأول للاحتفال بشهر رمضان يتمثل في إقامة المعرض الثقافي الإسلامي بقاعة الدكتور سون يات سين التذكارية الوطنية في تايبيه، خلال الفترة 9-18 أبريل. ويشمل المعرض فن الخط العربي والتحف الإسلامية والعمارة الإسلامية (المساجد الشهيرة) وتطور الإسلام في تايوان. وتم اختيار المعروضات والتحف المعروضة بدقة بالتعاون بين جمعية المسلمين الصينيين في تايوان ووزارة الخارجية والبعثات الخارجية ذات الصلة والمكاتب التمثيلية والتجارية للدول الإسلامية في تايوان. وتتنوع الأعمال المشاركة من سلطنة عمان والبحرين وسلطنة بروناي وإندونيسيا والأردن والكويت وماليزيا ونيجيريا والمملكة العربية السعودية وأرض الصومال وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

وسيشهد يوما 17 و18 أبريل تقديم تجربة ثقافية إسلامية للزوار في الساحة الخارجية لقاعة الدكتور صن يات سين التذكارية الوطنية؛ حيث سيتمكَّن الزوار من تجربة الكتابة بالخط العربي، وستتاح لهم الفرصة للتعرف على ضوابط التنمية الصناعية للمنتجات الحلال شروط إصدار الشهادات الخاصة بها في تايوان. وبعد غروب الشمس سيتمكن الزوار من تجربة التقاليد الإسلامية؛ المتمثلة في: الإفطار وتذوق الوجبات الخفيفة الحلال. وتمَّ تصميم المعرض للتعريف بالعادات الإسلامية العميقة والأخلاق الثقافية بطريقة يسهل الوصول إليها. وتهدف فعاليات التعريف بالإسلام والمجتمع الإسلامي في تايوان إلى منح الشعب التايواني فهماً أفضل للثقافة الإسلامية وتقوية التبادل والتعاون بين الثقافات وتعزيز الاحترام المتبادل والتسامح بين مختلف فئات المجتمع.

وتشكل المذاهب الإسلامية جزءًا مهمًا من الحضارة الإنسانية؛ إذ إنَّ 57 دولة حول العالم ينتشر فيها الدين الإسلامي، مع أكثر من 1.6 مليار شخص يعتنقونه، وهو ما يمثل حوالي خمس سكان العالم. ويعد الإسلام واحدًا من أكبر الأديان وأكثر الأديان تأثيرًا في العالم. ويوجد في تايوان حوالي 50000 مواطن مسلم، وتستضيف أكثر من 200000 مسلم أجنبي إما للزواج أو العمل أو الدراسة أو عوامل أخرى، ويتفاعلون بانسجام مع المجموعات الأخرى، ويُسهمون في التنوع الثقافي لتايوان.

وسعت حكومة تايوان جاهدة لخلق بيئة صديقة للمسلمين وحصلت على اعتراف من مؤشر السفر الإسلامي العالمي.

تعليق عبر الفيس بوك