يتساءل البعض حول جدوى وتوقيت الدعوة لانتقال دول مجلس التعاون الخليجي من التعاون إلى الاتحاد، وهي الدعوة التي أطلقها العاهل السعودي في القمة الخليجية الـ32 والتي اختتمت بالرياض الثلاثاء الماضي.. وقد لاقت أصداء إيجابية واسعة في الشارع الخليجي من مسقط إلى الكويت، لأنها تعبر عن تطلعهم إلى ترقي المجلس إلى مرحلة أعلى في سلم التطور الطبيعي بعد ثلاثين عاما من العمل المشترك، بما يحقق المزيد من آمالهم في التقدم والازدهار، وبوتيرة أسرع مما هو عليه الحال الآن، حيث أنه ورغم ما أنجز وتحقق على أرض الواقع، ثمة شكاوى من بطء في خطوات التكامل الاقتصادي المنشود والذي ينعكس بصورة مباشرة على حياة مواطني دول المجلس خاصة فئة الشباب الذين يتطلعون إلى إنجازات تقارب سرعة إيقاع العصر الذي يعيشونه.