بالصور.. بعد غياب 16 شهرا.. أداء مطمئن لمنتخبنا أمام الأردن رغم التعادل السلبي

...
...
...
...
...
...
...
...

الرؤية- أحمد السلماني

قدّم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مستوى رائعا أمام نظيره الأردني في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين على استاد النصر بإمارة دبي في الإمارات، وذلك في إطار تحضيرات المنتخبين للتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأمم آسيا، في أول ظهور للأحمر بعد 16 شهرًا من التوقف بسبب جائحة كورونا، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف.

شوط أول استحوذ فيه منتخبنا على الكرة في وسط الملعب، مع انتشار جيد للاعبينا ووصول سهل إلى مربع العملياتـ، إلا أن التنظيم الدفاعي الجيد للمنتخب الأردني حال دون أن يشكّل هجوم منتخبنا بقيادة محسن الغساني وعبدالعزيز المقبالي أية خطورة حقيقية على المرمى الأردني.

وظهر وسط منتخبنا بشكل منسّق من طرف عبدالله فواز ومحسن جوهر في صناعة اللعب والفرص، لكن أغلب كراتهم كانت مقطوعة، مع اعتماد منتخبنا على اللاعب القادم من الخلف بتسديدات قوية، من خلال علي البوسعيدي، لكنها كانت تأتي خارج المرمى.

أما الهجوم الأردني بقيادة حمزة الدردور فقد شكل مصدر إزعاج وخطورة لدفاعات منتخبنا أحمد الخميسي وجمعه الحبسي وأمجد الحارثي، فيما كان حارب السعدي حلقة الوصل بين الدفاع ووسط وهجوم منتخبنا.

شوط المباراة الثاني ظهر فيه المنتخب الأردني أكثر سيطرة وحضورا، ومثّل التنوع الهجومي الأردني خطورة أكبر على مرمى فايز الرشيدي الذي كان مصدر ثقة كبيرة لدفاعات الأحمر.

منتخبنا والأردن (6).jpg
 

ولتنشيط وسط منتخبنا أجرى المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش 4 تغييرات مرة واحدة؛ بدخول محمد الغافري وزاهر الأغبري وصلاح اليحيائي وعصام الصبحي وخروج محسن الغساني وعبد العزيز المقبالي وعبدالله فوّاز وعلي البوسعيدي، ليسيطر الأحمر على الوسط، وتشهد المباراة تنويعا هجوميا من الأطراف والعمق ليشن لاعبونا سلسلة هجمات؛ أخطرها كان انفراد زاهر الأغبري بالمرمى الأردني، لكنه سددها خارج المرمى.

وأخرج مدرب منتخبنا علي البوسعيدي ونزل بديلا له يزيد المعشني لزيادة فعالية وسط الهجوم، كما أخرج أحمد الخميسي ونزل بديلا عنه فهمي دوربين ليحد من الهجوم الأردني الذي لاحت له فرصة انفراد كاملة عبر لاعبه دردور، لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة، ليتبادل المنتخبات الهجمات غير الفاعلة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

تعليق عبر الفيس بوك