بالصور.. خماسية تاريخية تمنح "الزعيم" اللقب العاشر من "الكأس الغالية"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

◄ "الزعيم" يحصد اللقب العاشر من "الكأس الغالية"

◄ السويق يكتفي بهدف شرفي في "نهائي أغلى الكؤوس"

◄ خالد الهاجري "عريس الكأس" يتألق بـ"هاتريك" مونديالي

الرؤية - أحمد السلماني

تصوير/ عبدالله البريكي

توِّج نادي ظفار بكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، بفوزه الكبير والمثير على السويق بخماسية تاريخية مقابل هدف شرفي لأصفر الباطنة؛ وذلك في اللقاء الذي احتضنه الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر؛ حيث سلّم معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط راعي الختام، الكأس الغالية للزعيم؛ وذلك بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.

شوط أول على غير المتوقع، جاء مُثيرا وقويا، خاصة من جانب ظفار، الذي ترجم سيطرته المطلقة بالتقدم بهدفين مقابل هدف، وكان واضحا تماما إصرار رشيد جابر مدرب الزعيم على حسم الأمور مبكرا، من حيث السيطرة واللعب في مربع العمليات، ومحاولة استخلاص هدف مبكر؛ فكانت انفرادة بيكاي التي أخرجها مازن الكاسبي ثم تسديدة عبدالله فواز التي وجدت قفاز مازن.

وحملت الدقيقة 19 الخبر السار لجماهير ظفار بهدف لنجم الهجوم خالد الهاجري، الذي استلم الكرة وهيَّأها لنفسه، وسدد كرة زاحفة سكنت الزاوية البعيدة للكاسبي.

واستمرَّ الأداء القوي للاعبي ظفار، قابله تحفظ دفاعي مبرَّر للاعبي السويق، نظرا للمد الهجومي المستمر لظفار، والتنويع في اللعب وتبادل المراكز بين اللاعبين، وبروز رائد إبراهيم كمفتاح لعب.

وشهدتْ الدقيقة 27 أول تسديدة للسويق عن طريق الخبشي ضلت طريقها إلى المرمى، ورد عليه عمر المالكي بتسديدة ماكرة وجدت أحضان الكاسبي.

وعلى عكس مسار المباراة، تحصَّل السويق على خطأ انبرى له المتخصِّص ياسين الشيادي، لعبها طويلة لتجد المتابع العبد النوفلي الذي مرَّرها عرضية فسددها عمران الحيدي وارتدت من فايز الرشيدي له مرة أخرى، ثم سكنت شباك المرمى، مُعلنة عودة السويق للنهائي محققا التعادل.

لم يَهنأ السويق بالتعديل، ليتوغل الظهير علي النحار من الجهة اليمنى ويعكس كرة لحارب السعدي مرَّرها عالية وعرضية بذكاء لبيكاي، ليهز بها شباك السويق، معلنا التقدم لظفار في الدقيقة 43، ومعها انتهى الشوط الأول.

وفي شوط المبارة الثاني، بادر السويق بالتحرُّر والتقدُّم نحو ملعب ظفار في محاولة لاستخلاص هدف التعديل ليسدد العبد النوفلي ويخرجها فايز لركنية ببراعة، وانفرد عبدالله الحبشي بمرمى وحارس ظفار، إلا أن الرشيدي تعامل مع الكرة بذكاء وأنقذ مرماه من هدف محقق.

وأحسَّ لاعبو الزعيم بالخطر، وتقدموا لملعب السويق، وأخذوا يتناقلون الكرة فيما بينهم، ليلعبها بيكاي عرضية فتجد رأس خالد الهاجري غير المراقب، فيسددها في المرمى من تحت أقدام مازن الكاسبي حارس السويق معلنا عن هدف التعزيز الثالث للزعيم.

وواصل ظفار ضغطه وقدم لاعبوه عرضا فنيا راقيا من حيث تنويع اللعب والهجمات وتمرير الكرة فيما بينهم، واستمتع الجمهور بالجمل الفنية الرائعة، والتي كادت تُترجم لهدف عندما انبرى أحمد الخميسي برأسه لعرضية رائد إبراهيم، لكنها ارتطمت بالعارضة؛ فيما عانى لاعبو السويق كثيرا من عدم القدرة على السيطرة على وسط الملعب وصناعة الفرص. وسنحت بعض الفرص الخجولة للسويق تصدى لها فايز الرشيدي بثبات.

وواصل خالد الهاجري حضوره القوي ليعلن عن نفسه "عريسا للكأس" بإحرازه الهاتريك (الهدف الثالث) له شخصيا، والرابع للزعيم في الدقيقة 84.

وقبل النهاية بـ3 دقائق، أطلق البديل ياسين الشيخ رصاصة الرحمة، بإحرازه الهدف الخامس محققا الخماسية التاريخية للزعيم، ومُعلنا تتويج ظفار باللقب العاشر له من الكأس الغالية، مسجلا رقما قياسيا بين أندية السلطنة، فيما كانت هذه المرة الأولى التي يخسر فيها السويق نهائي الكأس بعد صعوده 4 مرات.

تعليق عبر الفيس بوك