"صحية الشورى" تحث على تلقي "لقاح كورونا".. وترى إمكانية إعادة النظر في "إغلاق شمال الشرقية"

مسقط- الرؤية

تابعت اللجنة الصحية والبيئية بمجلس الشورى تطورات جائحة كورونا (كوفيد- 19) في السلطنة وتزايد أعداد حالات المصابين بمختلف محافظات السلطنة، وأكدت اللجنة ضرورة التزام أفراد المجتمع بقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، منوهة بأهمية قيام الجهات المختصة بتشديد الإجراءات ومخالفة غير الملتزمين بالقرارات.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري الخامس لدور الانعقاد السنوي الثاني (2020 -2021) من الفترة التاسعة (2019 -2023) برئاسة سعادة هلال بن حمد الصارمي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. وبحسب بيان صحفي، قالت اللجنة إنها تابعت مستجدات الجائحة في محافظة شمال الشرقية ومؤشرات الوضع الوبائي في المحافظة، وفي هذا الإطار حثت اللجنة الجهات المعنية على إمكانية إعادة النظر في قرار استمرارية إغلاق الأنشطة التجارية في المحافظة، وبحث آثاره السلبية على أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، على أن يتم إغلاق ومخالفة المؤسسات والأنشطة التجارية غير الملتزمة بالاشتراطات الوقائية التي تؤكد عليها اللجنة العليا.

من جانب آخر، أكدت اللجنة أنها تتابع حملة التطعيمات التي تقوم بها وزارة الصحة ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) وجهود الوزارة في توسيع معدلات التطعيم في مختلف ولايات السلطنة، وتدعو اللجنة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض والمصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن إلى الحصول على اللقاحات التي تسعى الوزارة إلى توفيرها، وذلك لتقليل أعداد المصابين بالفيروس،  مشيرة إلى مأمونية تلك اللقاحات ومناشدة أفراد المجتمع عدم الانسياق وراء الشائعات المغلوطة عن اللقاحات.

وناقشت اللجنة خلال اجتماعها مستجدات فريق العمل المشكل لدراسة مقترح مشروع قانون حقوق وسلامة المرضى والذي يعد أحد الموضوعات التي تعكف اللجنة على دراسته خلال دور الانعقاد السنوي الحالي. وفي هذا الشأن، قام فريق العمل بالاطلاع على عدد من الأطر المنظمة والمشابهة لمقترح مشروع القانون، كما ارتأت اللجنة استضافة الجهات المعنية ذات العلاقة للاستئناس بمرئياتهم حول مقترح مشروع القانون. وارتأت اللجنة تشكيل فريق عمل لدراسة مقترح تعديل قانون البيئة ومكافحة التلوث الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (114/ 2001) وتضمينه لمواد تعزز موضوع الاستثمار البيئي.

تعليق عبر الفيس بوك