هل هي "الموجة الثالثة"؟

مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا مرة أخرى، تزداد المخاوف من أن تكون السلطنة مُقبلة- لا قدر الله- على موجة ثالثة من إصابات كورونا؛ حيث صعد المنحنى الوبائي للمرة الثالثة منذ بدء التفشي في فبراير 2020، الأمر الذي دفع اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، إلى تمديد إغلاق المنافذ البرية للسلطنة حتى إشعار آخر.

القرار يعكس حرص اللجنة العليا على حماية المنظومة الصحية في السلطنة من أية ضغوط قد تتعرض لها مع تزايد الإصابات وأعداد المرقدين في وحدات العناية المركزة، فضلاً عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقاية المجتمع من تفشي الفيروس بصورة أوسع. وهذا القرار من شأنه أن يدعم جهود احتواء تفشي الفيروس، لا سيما في ظل انتشار سلالات جديدة من الفيروس حول العالم، ووصول سلالة منها إلى السلطنة، وتسجيل عدد من المصابين بها حسبما أعلن المسؤولون.

إن التحدي الماثل أمامنا في ظل تزايد الأعداد الذي يبعث على القلق، يستدعي تعاون جميع أفراد المجتمع من خلال التقيد التام بالإجراءات الاحترازية وعدم الاستهانة بها في أي مكان وأي وقت، حتى لا نعض أصابع الندم ونعود للمربع الأول.

تعليق عبر الفيس بوك