خفض الأجور مقابل تقليل ساعات العمل في الشركات المتأثرة من "كورونا"

365 عملية تفاوض واتفاقية لعدم تسريح المواطنين من القطاع الخاص في 2020

 

تشغيل القوى العاملة الوطنية على أوسع نطاق في الشركات

توجيه الشركات بإحلال القوى العاملة الوطنية بدلا من الوافدين

إلزام الشركات بتيسير حصول العاملين على التسهيلات المصرفية

 

مسقط - الرؤية

أظهر تقريرٌ صادرٌ عن الاتحاد العام لعمال السلطنة أن النقابات العمالية شاركت في 365 عملية تفاوض واتفاقية عمل جماعية خلال عام 2020، تلخصت أبرز نتائجها في عدم تسريح القوى العاملة الوطنية، والتفاوض مع إدارات الشركات لخفض أجور العاملين مقابل تقليل ساعات العمل في الشركات المتأثرة من الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتضمنت النتائج كذلك تشغيل القوى العاملة الوطنية على أوسع نطاق في الشركات وتوجيه إداراتها بإحلال القوى العاملة الوطنية بدلًا من القوى العاملة غير الوطنية، وإلزام الشركات بتقديم المستندات اللازمة للعاملين للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها المؤسسات المصرفية وشركات التمويل.

من جهة ثانية، نفذ الاتحاد العام لعمال السلطنة (عن بُعد) البرنامج التدريبي للعمل النقابي، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 21 يناير 2021، بمشاركة 80 مشاركًا ومشاركة، بهدف تدريب وتعريف أعضاء الهيئات الإدارية للنقابات والاتحادات العمالية "حديثة التشكيل" وعدد من عضوات لجان المرأة للنقابات والاتحادات العمالية، على المهارات الأساسية اللازمة لممارسة العمل النقابي. وتناول البرنامج التدريبي في يومه الأول محور التنظيم النقابي، تم خلاله التطرق إلى فكرة العمل النقابي، ومراحل التمثيل العمالي في السلطنة، والهياكل النقابية في السلطنة بداية من القاعدة التي تمثل النقابات العمالية ثم الاتحادات العمالية، وأخيراً الاتحاد العام لعُمال سلطنة عُمان، إضافةً إلى ذلك تم التطرق إلى عدد من المواضيع ذات العلاقة كآلية تشكيل النقابة العمالية والاتحاد العمالي، وحقوق وواجبات العضو النقابي، مع المدرب أحمد الجهضمي.

واستكمل المدرب محمد الرواحي اليوم الثاني للبرنامج تدريب وتعريف المشاركين حول الانتساب والحق النقابي، استعرض من خلاله الانتساب والحق النقابي من خلال التشريعات الوطنية ومعايير العمل الدولية، وعوامل تراجع الانتساب من حيث العناصر الثلاثة (العامل والنقابي وصاحب العمل)، وآليات تعزيزه، علاوةً على ذلك تم التطرق إلى دور المرأة في تعزيز العمل النقابي، والعوائق التي تواجهها منها ما يتعلق بالعمل، وأخرى بالتشريعات، وكذلك العوامل الاجتماعية مثل الالتزامات والمسؤوليات الأسرية.

فيما تطرق اليوم الثالث لمحور "الاتصال والتواصل النقابي الفعّال"، تحدث المدرب أحمد الجهضمي من خلاله عن مفهوم الاتصال وأهدافه، وعناصر عملية الاتصال وأنواعه، وعوائقه، إضافةً إلى مقومات الاتصال الناجح. ليختتم البرنامج التدريبي يومه الأخير بتدريب المشاركين على الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية "مفهومهما، والأهداف من الإعداد الجيد لهما، وكيفية إعداد الفريق التفاوضي، وخطة التفاوض ومراحله".

تعليق عبر الفيس بوك