البحث العلمي والابتكار

لا ينفك البحث العلمي عن الابتكار؛ فكلاهما رديف للآخر، وما اهتمام الدول بهذين المجالين سوى لدورهما الرائد والأساسي في دفع عجلة التنمية والتقدم والرخاء، ولقد أدركتْ الحكومة الرشيدة الأهمية الكبرى للبحث العلمي والابتكار، في ترجمة للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- عندما أكد في أول خطاب مُتلفز على توفير كل سبل الدعم والتحفيز للباحثين والمبتكرين.

وأعقب ذلك إنشاء وزارة معنية بالبحث العلمي والابتكار؛ من خلال دمج هذين القطاعين مع التعليم العالي، ليبدأ وطننا بذلك مرحلة جديدة نحو اقتصاد المعرفة القائم على الابتكارات والبحث العلمي. وقد تجلَّى الاهتمام بالابتكار والبحث العلمي مع تتويج الفائزين أمس بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، في الحفل الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب؛ حيث حصل 12 مشروعاً بحثيًّا علميًّا على الجائزة؛ مُوزَّعة على 6 قطاعات بحثية.

... إنَّ المشاريع الفائزة بهذه الجائزة لترسم مُستقبلا واعدا لقطاع البحث العلمي، وتؤكد مدى حرص الدولة على توفير كل ما من شأنه تعزيز جهود البحث العلمي من أجل الارتقاء بعماننا الغالية نحو العلا.

تعليق عبر الفيس بوك