مسقط- الرؤية

نظم الاتحاد العماني لألعاب القوى ممثلاً في لجنة المنتخبات، اختبارات أداء للاعبي المنتخبات الوطنية، وذلك على مضمار مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وسط حضور كبير من اللاعبين واللاعبات والأجهزة الفنيةـ وبمتابعة من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى.

واستطاع النجم الواعد مبين بن راشد الكندي أن يحقق رقماً عُمانياً جديداً في رمي المطرقة وهو 57.59 متراً وأن يحطم رقم العموم الذي ظل صامداً منذ العام 2001، حسب بيان صحفي من الاتحاد. وهدفت لجنة المنتخبات بالاتحاد العماني لألعاب القوى من إقامة هذه التجارب لجميع الفئات العموم والشباب والناشئين والفتيات، إلى اختيار مجموعة من اللاعبين واللاعبات لتمثيل السلطنة خلال المشاركات والاستحقاقات المُقبلة. وساهمت هذه التجارب في الوقوف على جاهزية اللاعبين واللاعبات خلال المرحلة المقبلة، كما أعطت الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية الواقع الحقيقي لكل لاعب ولاعبة في المسابقات التي يشاركون فيها، وأسهمت هذه الاختبارات في معرفة نقاط الضعف والقوة لدى كل لاعب.

وقال محمد الهوتي مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى للعموم إن تجارب أداء لاعبي المنتخبات الوطنية للذكور والإناث مهمة بشكل كبير، من أجل الوقوف على المستوى البدني والفني للاعبين واللاعبات، وذلك بعد ختام المعسكرات الداخلية خلال الفترة الماضية للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العموم والناشئين والفتيات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وأيضاً بالمجمع الرياضي بصحار والتي شهدت تدريبات مكثفة، وذلك استعدادا للمشاركة في البطولات الخليجية والإقليمية والآسيوية والدولية خلال العام الجاري. وأضاف الهوتي أن الأرقام التي حققها اللاعبون واللاعبات في هذه الاختبارات جيدة على الرغم من أنها لم تصل إلى الأرقام المرجوة. وأكد الهوتي العمل خلال الفترة المقبلة على مواصلة التدريبات رغم تأجيل دورة الألعاب الخليجية التي كان من المقرر إقامتها بالكويت في مارس المقبل، حتى ديسمبر 2021، فضلاً عن تأجيل دورات إقليمية وآسيوية بسبب جائحة كورونا.

من جهتها، قالت عائشة الجابرية إدارية منتخب الفتيات لألعاب القوى: "لا يختلف اثنان على أن تجارب أداء لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية لها مجموعة من الأهداف ومن أهمها التعرف على المستويات البدنية والفنية لديهم وكذلك تحديد مدى التحسن الذي وصل إليه هؤلاء اللاعبون واللاعبات من خلال المعسكرات الداخلية التي أقيمت خلال الفترة الماضية، وأيضا معرفة نقاط القوة والضعف لكل لاعب ولاعبة والعمل على معالجة نقاط الضعف لديهم". وأضافت الحابرية: "تجارب الأداء تدل على الخطة الواضحة التي يسير عليها كل مدرب، كما إنها تعطي رؤية واضحة للمختصين لوضع كل لاعب في إطاره الصحيح".