في إطار تعزيز دورها لخدمة المجتمع

"مؤسسة الزبير" تنشئ قاعة تأهيلية وتعليمية لمركز الأمان للتأهيل

 

مسقط - الرؤية

أنشأتْ مُؤسسة الزبير قاعة تأهيلية وتعليمية مصممة خصيصا بطريقة مونتيسوري لمركز الأمان للتأهيل التابعة للمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية؛ حيث قامتْ بتجهيز المركز بمجموعة من الأدوات التعليمية للمساعدة في تحقيق أهداف المركز؛ ومن أهمها: دمج الأطفال من الاشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي.

ويأتي هذا في إطار سياستها الرامية لخدمة المجتمع بجميع فئاته؛ وذلك من خلال شراكتها مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وتتضمن القاعة مجموعة من الأنشطة لأطفال المركز يقوم بتعليمهم مجموعة من المعلمين المؤهلين لمختلف الإعاقات، والذين يقومون بتشجيع الأطفال للتعلم؛ حيث يشمل البرنامج الرئيسي للتعلم والمستوحى من نظام مونتيسوري مجموعة من المناهج العملية والحسية واللغة والرياضيات والثقافة العامة...وغيرها.

وافتتح القاعة سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور زياد بن محمد الزبير عضو مجلس إدارة مؤسسة الزبير، كما حضر الحفل عدد من المسؤولين من مؤسسة الزبير ووزارة التنمية الاجتماعية ومجموعة من أعضاء فريق تعاون التابع لمؤسسة الزبير.

وقال سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية: إن الوزارة ترحب دائما بمبادرات القطاع الخاص التي تتشارك أهدافها مع أهداف الوزارة وتنسق رؤيتها في خدمة المجتمع مع رؤية الوزارة وإستراتيجيتها"، مؤكدا أنَّ مبادرة إنشاء قاعة خاصة بمنهج مونتيسوري للأطفال من الأشخاص ذوي الإعاقة تأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي أقامتها مؤسسة الزبير بالتعاون مع مراكز الأمان التابعة للوزارة، وإننا نثمن هذا التعاون وهذه الشراكة مع مؤسسة الزبير وإلى مزيد من التعاون والشراكة بين القطاعين.

وقال زياد بن محمد الزبير عضو مجلس إدارة مؤسسة الزبير: إن المؤسسة تسعى إلى تنفيذ مجموعة من المبادرات من خلال التعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة من أجل خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن مؤسسة الزبير قامت بإنشاء وتجهيز فصل دراسي لأطفال مركز الأمان للتأهيل التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بمجموعة من الأدوات والمواد التعليمية اللازمة؛ من أجل تنمية أطفال المركز وصقل مهاراتهم الحياتية بهدف دمجهم في المجتمع المحلي؛ حيث يقوم المركز بالإشراف عليها ونأمل أن تسهم هذه الغرفة في تعزيز جهود المركز من أجل خدمة الملتحقين به.

وقالت الدكتورة نادية بنت علي العجمية مديرة مركز الأمان للتأهيل: "نشكر مؤسسة الزبير على تعاونها الدائم والمستمر معنا من أجل خدمة الأطفال من الأشخاص ذوي الإعاقة؛ حيث إن هذا الفصل الدراسي الذي صُمِّم على حسب ما خطط له سوف يُسهم بلا شك في تعزيز دورنا الريادي في تأهيلهم وتدريبهم من خلال اتباع أحدث المناهج العالمية في مجال تأهيل الأطفال المعاقين.

والتعليم وفق منهج مونتيسوري يعتمد على التعلم التطبيقي، واللعب التعاوني، والأنشطة الموجهة ذاتيا، وتصمم صفوف مونتيسوري أو المساحات المخصصة لتعليم الطفل وفق هذا المنهج بما يتلاءم مع الاحتياجات النمائية للطفل في مرحلة عمرية معينة، ويربط بين اهتماماته الطبيعية والأنشطة المتاحة، وبشكل يقود للتعلم مدى الحياة وللفهم العميق للغات والرياضيات والعلوم والموسيقى وأكثر من ذلك.

تعليق عبر الفيس بوك