لنتكاتف.. حتى لا ننتكس

خيَّم القلقُ من جديد بفعل السلالة المتحوِّرة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، والتي وصفت بأنها مُعدية أكثر من السلالات الأخرى، وبدأ العالم يتراجع خطوات إلى الوراء باتجاه مرحلة الحذر المتصاعد مع إغلاق المجالات الجوية، بعدما كانت أخبار اللقاحات قد بعثت أملًا في قرب انقضاء الغُمة.

ولقد جاء اللقاء التليفزيوني مع معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، بالأمس، عقب إعلان إغلاق كافة المنافذ الحدودية بالبلاد، مُحمَّلا بجُملة تَحذيرات، وآمال بقرب السيطرة على الوضع.. تحذيرات بضرورة رفع مستويات الحيطة ريثما يتم التأكد من قوة السلالة الجديدة، وآمال أفصح عنها إعلان معاليه تدشين اللقاح على مستوى السلطنة الأحد المقبل.

... إنَّ استبعاد معاليه حاجة البلاد للإغلاق الداخلي، وأن قرار الإغلاق الحدودي كان فقط استجابةً لمُعطيات مؤكدة حول ارتباط معظم الحالات المصابة الجديد في السلطنة بالسفر، ليُؤكد أنَّ جهودنا في المواجهة على مستوى التعامل الجاد والحصيف مع تطورات الجائحة، وهو ما يفرض بالمقابل على أطياف المجتمع المختلفة معاودة رفع مستوى الاحتراز إلى الدرجة القصوى، من أجل تكامل كافة الجهود والعبور بأمان بإذن الله تعالى.

تعليق عبر الفيس بوك