أوراق عمل ونقاشات في ضوء أولويات الرؤية المستقبلية "عُمان 2040"

المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية يوصي ببناء تحالف شركات للارتقاء بمشاريع الاستثمار المجتمعي

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

◄ الطائي: ضرورة تجاوز مفهوم المسؤولية الاجتماعية إلى "المسؤولية التنموية"

◄ وكيل "التنمية": النهجُ التشاركي منطلق أساسي في تنفيذ "رؤية عمان 2040"

◄ اللواتي: المسؤولية الاجتماعية للشركات قطعت أشواطا كبيرا على مدى 5 عقود

"دليل للنفط" توقع اتفاقيتين لإنشاء ممشى عام ومبنى للتدريب على غسيل الكلى بعبري

"محمد البرواني القابضة" تدعم مركز التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة

 

رَعَت مَعَالي ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، صباح أمس الأربعاء، انطلاق الدورة الرابعة من أعمال المنتدى العُماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية، تحت عنوان "عمان 2040: شركاء في الحلم.. شركاء في التنفيذ"، بتنظيم من جريدة "الرؤية" وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التنمية الاجتماعية، ودعم ورعاية عدد من المؤسسات.

وبدأ المنتدى بكلمة ألقاها المكرم حاتم بن حمد الطائي الأمين العام للمنتدى؛ استهلها بالترحيب بضيوف المنتدى.. وقال: إنَّ عُمان تشهد انطلاقة ثانية مبشرة، لمسيرة نهضة خالدة ومتجددة، صاغت الإطار العام لسقف الطموح فيها أولويات ومحاور وأهداف الرؤية الوطنية المستقبلية "عمان 2040"، في رحلة زمنية نحو المستقبل المأمول، مستقبل تنفض فيه عمان والعالم أجمع تداعيات عام عصيب، نسأل الله أن تمضي أيامه المتبقية حاملةً الأمان والسلامة للجميع.

الرؤية - مدرين المكتومية

تصوير/ راشد الكندي

 

 

وأضاف الطائي أنَّ تفضُّل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- بالأمس القريب، باعتماد وإطلاق الرؤية المستقبلية عمان 2040 لتصبح نافذةً بدءًا من العام المقبل، لهو بمثابة إيذان بإشراقة فجر عهد جديد، يلج فيه وطننا الغالي مرحلةً بالغة الأهمية، عنوانها المسؤولية الوطنية أولًا، والعزائم الوقادة، والهمم العالية وتشمير سواعد الجد أولًا وأخيرا.. كل في مكانه، ومن موقع مسؤوليته؛ من أجل عمل وطني يتحقق معه حلم عمان الكبير.

 

مفهوم الشراكة

وتابع أن عنوان المنتدى "شركاء في الحلم.. شركاء في التنفيذ"، يستدعي تسليطاً مكثفًا على المنطلق الأساس، للرؤية الوطنية التي جسدت مفهوم الشراكة بين الجميع في أرقى صوره، وأسمى دلالاته ومعانيه، بدايةً من توجيه السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بتشكيل اللجنة الرئيسية لإعداد رؤية توافقية، مرورًا بكل مراحل العمل عليها، بمختبراتها وجولاتها، وصولاً إلى الخامس عشر من ديسمبر للعام 2020، باعتمادها من لدن المقام السامي لمولانا المعظم -أبقاه الله- شراكة رسمت المسار، واليوم تشحذ نحو شراكة في بلوغ الهدف؛ وهو: عمان في مصاف الدول المتقدمة.

ولفت المكرَّم رئيس تحرير جريدة "الرؤية" إلى أنَّ تجاوز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، إلى حيث المسؤولية التنموية لها؛ سواءً كانت عامة وخاصة، لهو مطلب مرحلي شديد الأهمية، تفرضه أولويات "عمان 2040"، بما تستلزمه من تكامل في الأدوار، لمجابهة العديد من التحديات الاقتصادية المتشعبة؛ من تراجع حاد بأسعار النفط، وتداعيات سلبية لأزمة الوباء؛ مما يؤكد أن الحاجة ماسة لمسؤولية تكاملية بين القطاعين العام والخاص؛ باعتبارها مفتاح التقدم على درب تنفيذ رؤية الوطن في العشرين عامًا المقبلة.

 

عطاءات وطنية

وألقى سَعَادة الشَّيخ رَاشِد بنْ أحمَد الشَّامسِي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بيان الافتتاح، حيث ثمن في بداية حديثه، اختيار اللجنة الرئيسية لأعمال هذا المنتدى، لعُنوان الدورة الحالية، والذي أكد أنه يُجسد بُعدا وطنيا وتنمويا جديدا للرسالة التنويرية لإعلامنا العُماني، في هذه المرحلة الفارقة من مسيرة نهُوضنا الوطني المُبارك، كمرحلة تتوسطُ عهدين زاهرين؛ عهد ترسخت فيه أركانُ النماء المُستدام طوال خمسة عقود، استنهضت فيها رُؤى وتوجيهاتُ السلطان المُؤسس قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- همم الجميع وعزائمهُم، فأثمرت عطاءات وطنية تشاركية، رسمت ملامح وجه عُمان النضر في كافة المُحافظات والولايات والنيابات.. على امتداد هذه الأرض الطيبة. وشدد الشامسي على أن المُنطلقُ الأساسي للرؤية الوطنية المستقبلية عُمان 2040، تمثل في النهجُ التشاركي، وتمكينُ عملية المشاركة المجتمعية في مُناقشة القضايا المطروحة، وتبادل الآراء وإيجاد حوار مجتمعي حقيقي حولها، وعقد ورش العمل ذات الصلة، في كافة أرجاء السلطنة؛ بهدف إطلاع الجميع على ما تم تحديدُه من أولويات وأهداف إستراتيجية، بل وتضمين مقترحاتهم ومرئياتهم حول التوجهات والغايات بعيدة المدى، في ظل السيناريوهات المستقبلية المحتملة.

 

مستقبل واعد

وشدَّد سعادة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية على أنَّ امتلاك أبناء هذا الوطن رؤية تتحددُ بناء عليها ملامح مُستقبلهم ومستقبل بلادهم، بقدر ما تبعثُ على الأمل في بُشريات فجر عهد متجدد لعُمان، لترفعُ في المقابل مستوى الإسهام الوطني إلى حد لم يبلغه من قبل، إسهام جماعي تتدفق معهُ مياهُ الخير في أفلاج مسيرة بلادنا الظافرة، وهُو ما نضعُ على عاتقكُم اليوم أمانة صياغة ملامح أولية له، يتم تضمينُها في التوصيات الختامية لأعمال هذا المنتدى الواعد، ليبني عليها في دوراته المتعاقبة لاحقا، واضعين نُصب أعينكم في هذا السياق، نُطقا ساميا لجلالة السلطان المُعظم -حفظه الله ورعاه- حين قال في أول خطاباته لأبناء عُمان الأوفياء: "إن الأمانة الملقاة على عاتقنا عظيمة، والمسؤولياتُ جسيمة، فينبغي لنا جميعا أن نعمل من أجل رفعة هذا البلد وإعلاء شأنه، وأن نسير قُدما نحو الارتقاء به إلى حياة أفضل، ولن يتأتى ذلك إلا بمساندتكم وتعاونكم، وتضافر كافة الجهود للوصول إلى هذه الغاية الوطنية العظمى".

 

الاستثمار المجتمعي

عقب ذلك، ألقَى علي مال الله حبيب اللواتي رئيس مجلس إدارة الحبيب وشركاه، الكلمة الرئيسية للمنتدى؛ حيث قال إنَّ سياقا مُتخصصا للحديث عن المسؤُولية الاجتماعية للشركات، بقدر ما يُوجبُ توجيه كلمة شُكر مُستحقة إلى كافة المؤسسات والشركات التي وضعت بصمات واضحة لها في مجال الاستثمار المُجتمعي خصُوصا، وتلك التي مدت يد العون لدعم وتنفيذ مشاريع وبرامج التنمية المُستدامة في البلاد، على وجه العُمُوم.. ليشرُع بالمُقابل أبواب الحديث واسعة عن المُستوى الذي لا يزال مُتواضعا جدا لمُساهمات برامج ومُبادرات القطاع في بلادنا مُقارنة بدُول العالم المُتقدم، والتي تستهدفُ رُؤية عُمان 2040 أن نكُون في مصافهم بعد 20 عاما من الآن.

وأشار اللواتي إلى أهمية تملس دور أكبر لمؤسساتنا الحكومية وعلى رأسها: وزارة الاقتصاد، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة التنمية الاجتماعية، وهيئة البيئة، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة الإعلام، وغرفة تجارة وصناعة عمان.. ما يُعين على تحقيق مُستويات التوعية، وتعظيم حجم الإفادات التنموية والاجتماعية من مُبادرات وبرامج مسؤولية الشركات.

 

تطور المفهوم

وتابع رئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبيب وشركاه" بالقول: إن المسؤولية الاجتماعية للشركات، كمفهوم، قطعت أشواطا كبيرا في بلادنا على امتداد تاريخها النهضوي الحديث، وصارت مجالا مُتخصصا للعاملين والباحثين والمطورين والضالعين فيها.. فما حققته برامجُ المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال خمسين عاما، يجعلنا اليوم نقُول وبارتياح بالغ إن هذه المُبادرات اليوم بدأت تنأى بمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، عن أن تكُون مُجرد عمل من أعمال الدعاية التسويقية للشركات، بأن باتت رُكنا أصيلا في مسيرة التنمية المُستدامة، ووجها تطبيقيا للمفهوم النظري لتضافر جهود الجميع من أجل إتمام مسيرة البناء والعطاء، بما يُؤسسُ لمرحلة جديدة من الشراكة بين الجميع.

وأوضح اللواتي أن الربط القاصر للقيمة التنموية المضافة لمُبادرات هذا القطاع، بالشركات المصنفة كبيرة فقط، عندما يظهر أي نشاط للشركات العاملة ببلادنا يخلقُ حاجزا ذهنيا للجُزء الغالب من شركاتنا، وأعني هُنا الشركات المُتوسطة والصغيرة، بل ويجعلها تعتقدُ خطأ بأن مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات لا يعنيها من قريب أو بعيد، حتى وإن حققت مُعدلات أرباح فائضة. وأضاف أن هذه الشركات المُندرجة تحت تصنيف "المتوسطة والصغيرة"، وإن لم تُحقق فوائض ربحية، فإنها غيرُ معفية من الإسهام المُجتمعي، والذي لم يعُد محصُورا فحسب في المُساهمات النقدية حسب السائد؛ فللإسهام المجتمعي أشكالٌ مُتفاوتة؛ فتوفيرُ فُرص عمل للباحثين عنها إسهامٌ تنموي ومُجتمعي، وكذلك المُحافظة على البيئة، وتقليل مُعدلات الهدر في الموارد والاستهلاكات، وتوفير مُنتجات وخدمات صحية، وتحسين جودة المُنتجات والخدمات، والاعتماد على المُنتجات الوطنية.. مما يعني أن بإمكان كافة الشركات العاملة بالبلاد وأيا ما كان تصنيفُها أو حجمُها أو نشاطُها، أن تكُون لها مُساهماتُها الفاعلة في تحقيق تطلعات الوطن وأبنائه.

 

بناء الشراكات

وقال اللواتي إنَّ تأرجُح مُساهمات شركاتنا، صُعودا ونُزولا، مُتأثرة بحالة السوق والأرباح، والتحجج بعدم وُجُود وفُورات مالية تُعين على تصميم وتخطيط وتنفيذ برامج تُفيد المُجتمع، يمنع بكل تأكيد من التفكير في تخصيص مُوازنات سنوية مُنتظمة للاستثمار المجتمعي، لافتا إلى الشق الثاني من عُنوان هذا المُنتدى، مُجسدا في الشراكة، عبر توحيد الجهود والطاقات بتكوين شراكات ثُنائية ومُتعددة الأطراف، لرفع مُستويات التنسيق؛ من أجل تحقيق الاستفادة الكاملة.

 

منصة توقيع الشراكات

إثر ذلك، وقَّع عدد من الشركات اتفاقيات في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ التي تمثل خطوة عملية نابضة، تهدفُ لأخذِ خُطوات عملية أكثرَ على دربِ إيجادِ نقاطِ التقاء بينَ الشُّركاء، لتحقيقِ مزيد من الإفاداتِ التنمويةِ والاجتماعية.

وجرى توقيع اتفاقية لدعم إنشاء ممشى عام بولاية عبري، وهي المبادرة التي تتبنَّاها وتقُوم على تنفيذها شركة دليل للنفط، بالتعاون مع المديرية العامة لبلدية الظاهرة، ووقع الاتفاقية محمد بن أحمد الدرمكي مدير أول الموارد البشرية والإدارة بشركة دليل للنفط، والمهندس نصير بن علي السيابي مدير عام بلدية الظاهرة.

ويهدف المشروع إلى إنشاءِ ممشًى عام بطول اثنين كيلومتر، تمَّ تصميمُه بشكل حديث، تتوفر على جانبيه مساحاتٌ للتوقف والاسترخاء، وأخرى لممارسةِ التمارين البدنية، كما تمَّ تزويد الممشى بالإضاءات المناسبة. وهو أحد المشاريع الهادفة.. نظرا لما يتوافر عليه من أهمية بالغة في تعزيز الصحة البدنية، والوقاية من الأمراض، خاصة المزمنة منها، والتي أصبحت تكلف ميزانية الدولة مبالغ باهظة في سبيل توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.

كما تم توقيعِ الاتفاقيةِ الثانيةِ لشركة دليل للنفط، مع مستشفى عبري، لدعم إنشاء مبنى لغرض التدريب على غسيل الكلى البروتيني وملحقاته، ووقع الاتفاقية محمد بن أحمد الدرمكي مدير أول الموارد البشرية والإدارة بشركة دليل للنفط، والدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي مدير مستشفى عبري. ويهدف المشروع إلى إنشاءِ وحدة بمواصفات خاصة، تتوافر بها تقنيات حديثة في غسيل الكلى كالغسيل البروتيني، مع ضمان توافر أعداد كافية من الأسرَّة؛ وبالتالي تقديم خدمة علاج مناسبة لجميع المستحقين.. والمشروع يخدم مرضى الفشل الكلوي وأمراض الكلى الأخرى، كما سيكون مركزا للتدريب على استخدام التقنيات الحديثة في التعامل مع أمراض الكلى المختلفة.

كما شهدت المنصة توقيع الاتفاقية الثالثة، وهي مُبادرة دعم مركز التدخُّل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة بمعدات صناعية حديثة، كإسهام مجتمعيّ تنمويّ من شركة "بتروجاس إي.آند.بي"، ذراع الاستكشاف والإنتاج لشركة محمد البرواني القابضة، وبالتعاون مع جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة. ووقعت الاتفاقية المكرمة صباح بنت محمد البهلانية الرئيس التنفيذي لجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، وإيمان بنت محمد البروانية مديرة المسؤولية الاجتماعية بشركة بتروجاس، وأمينة بنت حامد السليمانية مسؤول أول اتصالات وشؤون خارجية بالشركة.

وتهدفُ المبادرة إلى تزويد مركز التدخُّل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة بمعدات صناعية حديثة، تساعد على تصنيع بعض المتطلبات التي يحتاجها المركز، والتي يضطرُّ المسجلون لديهم إلى شرائها من الخارج؛ بما يسهم في ديمومة توفر المستلزمات التي ستكون تحت إشراف المركز، وتأتي المبادرة ضمن خطة تمويل قصيرة المدى لمدة 3 سنوات، تتكفل فيها شركة بتروجاز بتهيئة ورشة التصنيع وشراء المعدات بإشراف وإدارة القائمين على المركز.

وألقت شيخة بنت أحمد الحارثية ممثلة "إشراقة"، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، بيانا تفصيليا حول مبادرة "ستيما زون"، التي تنفذها "إشراقة" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

 

تكريم الرعاة والمشاركين

عقب ذلك، كرَّمت مَعَالي ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية المتحدثين والمشاركين ورعاة المنتدى، حيث كرمت معاليها برفقة المكرم حاتم بن حمد الطائي الأمين العام للمنتدى، سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وعلي مال الله حبيب اللواتي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الحبيب العقارية رئيس مجلس إدارة الحبيب وشركاه، والدكتور حامد بن عبدالله البلوشي الخبير في مجال المسؤولية المجتمعية وعضو الهيئة الاستشارية للاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية، وعلي عبدالحسين شعبان اللواتي الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة في مجموعة دبليو جي تاول، ومنال بنت سعيد الكيومية رئيسة فريق الاستثمار الاجتماعي بشركة أوكيو، والمهندس محمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بشركة تنمية نفط عمان، وعبدالكريم بن سرور الجابري رئيس فريق "إشراقة" جناح التنمية الاجتماعية بكيمجي رمداس، وعمر بن محمد بن علي العبري رئيس فريق إستراتيجية الاستثمار الاجتماعي بشركة أوكيو، والدكتور محمد رضا اللواتي الخبير في الاقتصاد الزراعي.

كما جرى تكريم الشركاء الإستراتيجيين والرعاة والداعمين، وعلى رأسهم وزارة التنمية الاجتماعية الشريك الإستراتيجي للمنتدى، وشركة تنمية نفط عمان الراعي الرئيسي، وشركة أو كيو الراعي الرئيسي، وكيمجي رمداس وجناحها  للتنمية الاجتماعية "إشراقة" الراعي الذهبي، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال "عُمان LNG" الراعي الذهبي، ومجموعة "دبليو جى تاول" الراعي الفضي، وشركة دليل للنفط الراعي الذهبي، وشريك الاتصالات- الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة