غدٌ أفضل لوطنٍ أفضل

 

 

مسعود الحمداني

Samawat2004@live.com

(1)

الوطن قطعة من القلب، فحافظوا على قلبكم نابضا؛ لأنه الذي يبقيكم على قيد الحياة.

 

(2)

لأولئك الذين انتفعوا بخيرات الوطن في رخائه: أثبتوا (وطنيّتكم) في الشدة، وافعلوا شيئا لأجل الوطن.. لأجل الله.

 

(3)

الوطنية ليست شعارات تُرفع، ولا حكايات تُسرد، ولا كتابات تُكتب، ولا تنظيرات يُثرثر بها في المجالس.. إنها الواقع الذي نعيشه بخيره وشرّه، بحلوه ومرّه... إنه (القَدَر) ببساطة.

 

(4)

يعيش "الحيتان" في أبراج عاجية، ينظّرون عن الوطنية، ويُفاخرون بالانتماء.. ويعيش الفقراء (يكدحون) من أجل الوطن.. حالمين بحياةٍ دون ديون.

 

(5)

حين يتحدَّث المسؤول عن القانون، ثم يخرقه، فهو يتكلم عن فساده هو.. لا عن قانون الوطن العادل.

 

(6)

لا يتقدّم الوطن إلا حين يعرف كل مواطن حقوقه وواجباته.. ويبدأ بتغيير ذاته قبل أن يحاول أن يغيّر ما حوله.

 

(7)

رأيتُ في الوطن ملجأً للضعيف، وملاذاً للمستجير، وقوةً للمظلوم... كان (الحلم) جميلا!!

 

(8)

حين نشاهد المشرّدين في الأرض، والجوعى والعراة والمهجّرين في أصقاع الدنيا دون وطن، ولا هويّة.. ندرك كم نحن محظوظين بهذا الوطن.. فقط نحتاج إلى قليلٍ من الإخلاص.. وكثيرٍ من الأمل.

 

(9)

لا يُمكن الحلم بمستقبلٍ مشرقٍ للوطن دون التضحية بأرباب الفساد، وليس بالمواطن.

 

(10)

حين نخطط لمستقبل الوطن، علينا أن نضع الماضي مُعلّما، والحاضر واقعاً، والغد أملاً.. فالمستقبل الأفضل يعني (صناعة الحلم) لا صناعة الوهم.

 

(11)

نجاةُ المفسد من العقوبة، إدانةٌ للمواطن الصالح.

 

(12)

دولٌ (فقيرة) بالموارد الطبيعية، أصبحت دولا (غنية) بفضل التخطيط السليم والعقول المفكرة، والسواعد المخلصة.

ودول غنية بشتى الموارد أفقرها الفساد، وأنانية المسؤولين، وسوء الإدارة.

نموذجان متناقضان للدول..علينا الاختيار أيهما نريد.

 

(13)

الوطنُ شمسٌ مضيئة لأولئك الباحثين عن الأمل، المفعمين بالتفاؤل.. وهو بقعةٌ مظلمة لأولئك القابعين في سردايب التشاؤم.

تفاءلوا بوطنٍ أفضل، واعملوا لأجل ذلك.