واسعدي وانعمي بالرخاء

تفتحُ عُمانُ اليوم عينيها على إشراقةِ شمس يَوم الوطن، بأشعتها الوضَّاءة المُتلألئة على كلِّ شبرٍ من أرضها الغالية، مُحتفيةً بالمنجز النهضوي الواعد، الذي صنعته عزائم المُخلصين لعُمانَ التي يُريدون.. جمعتهم إرادةٌ واحدة، وهدفٌ وطني واحد في عهديْن مُزهرين، وبوعديْن ساميين؛ وعدٌ في السبعين بالعمل بأسرع ما يمكن لجعلنا نعيش سعداء لمستقبل أفضل، ووعدٌ سامٍ طموح بأن يكون الانتقال بعُمان إلى مستوى طموحاتنا وآمالنا هو عنوان المرحلة المقبلة.

لتمضِي مسيرة نهُضونا الوطني في طريقها المُخطّط لها بعنايةٍ فائقة، بإصرار وعزيمة لا تلين؛ فأينما نولّي وجهنا، فثمَّ ثمرة نماء، وازدهار ورخاء.. شواهد زمانية ومكانية على ملحمة بناء الوطن، تُنبئ مدويَّةً بأنَّ قطارُ التنمية مرَّ من هنا، وأنّ مسيرة الإنجاز لم ولن تتوقّف؛ إذ إنَّ غايتها وأداتها الفاعلة هم العُمانيون أنفسهم، الذين تضافرت جهودهم من أجل تحقيق الأمل.

.. إنَّ بلادنا وهي تحيي اليوم ذكرى يُوبيلها الذهبي المُتألق، لتقدِّم للعالم نموذجًا وطنيًّا واعدًا في لُحمته، ناضجًا في فهمه لمسؤولياته وواجباته، ساعيا نحو تحقيق أهدافه وطموحاته بخُطى واثقة.. أجيالٌ تفي بالأمانة، ليسلموا اللاحقين الراية خفاقة لانطلاقٍ موفق نحو مستقبل الوطن.

حفظ الله عُمان وجلالة السُّلطان.. وكلٌّ عيدٍ وطنيٍّ ومسيرة الفخر تاجًا يُزين هُويتنا المتأصلة.

تعليق عبر الفيس بوك