خلال الاجتماع الافتراضي للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية

وزير الصحة: جائحة كورونا تؤكد أهمية بناء الشراكات المؤسسية لتحقيق استجابة أكثر قوة

مسقط - الرؤية

شاركتْ السلطنة -مُمثّلة في وزارة الصحة- صباح أمس، في أعمال الاجتماع الافتراضي للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ147، والذي يدار من جنيف، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.

ومثّل السلطنة معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، النائب الأول للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وبحضور سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري مندوب السلطنة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، وسعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط، وعدد من مسؤولي الوزارة.

وخلال كلمته، أشار معالي الدكتور وزير الصحة إلى أن جائحة كورونا أكدت أهمية الشراكة وضرورة استمرار تقديم الدعم للبدء في توفير الرعاية وتسهيلها للشراكات المعنية على جميع المستويات في جميع المناطق، حتى تكون أكثر قوة وأكثر استجابة وفاعلية. وفيما يتعلّق بالشراكة المتعلقة بصحة الأم والرّضع والأطفال، أشاد معالي الدكتور الوزير باجتماع الجهات العشر المعنية لتعزيز الدعوة إلى اتخاذ اجراءات من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وإيصال صوتها ومواءمة الجهود الرّامية لتحسين وحماية صحة المرأة والأطفال والمراهقين في الأوضاع الإنسانية.

وناقشَ الاجتماعُ مجموعة من البنود المهمة؛ من بينها: استحقاقات أعضاء المجلس التنفيذي وانتخاب الرئيس ونواب والمقرر، وحصيلة جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين، ومناقشة تقرير لجنة البرامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي والشؤون الإدارية والتنظيمية والمالية، ومناقشة التقرير الخاص باجتماعات لجان الخبراء ومجموعات الدراسة.

واستعرض الاجتماع المرئي التقرير السنوي من خلال لجنة البرنامج والميزانية والإدارة، وناقش الشراكات الصحية المستضافة، والدورات القادمة للمجلس التنفيذي وجمعية الصحة، وتعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل.

ويجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية مرتين على الأقل سنويًّا؛ ومن أبرز وظائفه: إنفاذ ما تقرره جمعية الصحة وإنفاذ سياساتها، وإسداء المشورة إليها، والعمل عموماً على تيسير عملها.

تعليق عبر الفيس بوك