مسقط - الرؤية
بتنظيم من منصة "FW" الافتراضية، وبرعاية إعلامية من مجلة "مرشد" للأطفال، تنطلق في 7 نوفمبر فعاليات الملتقى الافتراضي الأول لجماعة أدب الطفل العربي.
ويسعَى الملتقى إلى إذابة الفواصل الجغرافية بين الشريحة الأكبر من المتخصصين في المجالات المرتبطة بأدب الطفل واليافعين؛ إذ يستهدف جميع المهتمين والمشتغلين والممارسين لعمليتي الإنتاج الفني والأدبي في أدب الطفل واليافعين.
ويستعرضُ الملتقى تجارب المشاركين في مجال أدب الطفل واليافعين من خلال تقديم أوراق بحثية تُعنى بهذه التجارب. وينقسم الملتقى إلى فترتين؛ تتناول الفترة الأولى 4 أوراق بحثية؛ منها: محطات فنية في كتاب الطفل يقدمها الأديب محمد جمال عمرو، وصورة الأب وأهميتها في أدب الأطفال بشكل عام وعند القارئ الصغير بشكل خاص يقدمها الدكتور أنطوان الشرتوني، ورهانات أدب الأطفال بعد كورونا يقدمها الدكتور سعيد بهون، وقراءة نقدية في رواية أشجار الأحلام للكاتبة جميلة اليحياوي، يقدمها الناقد الأستاذ عبدالله لالي.
وتتناول الفترة الثانية من الملتقى عدداً من الأوراق؛ منها: حوارية النسق اللغوي مع النسق الصوري في عتبات قصة سبحة جدي ومتنها للكاتبة باسمة الوزّان تقدمها شاشة الزوّاي، وقراءة قصّة بفنيات الحكي تقدمها هالة سامي، وإضاءات حول الكتابة للطفل تقدمها ثريا عبدالبديع. ودور الإيقاع في جذب الأسماع تقدمها ماري عبدالله مطر.
وقال الدكتور طارق البكري أحد المؤسسين لجماعة أدب الطفل العربي: إنَّ الملتقى يهدف لتعزيز الروابط الثقافية والمعرفية بين المهتمين والمشتغلين بما يسهم في إثراء الساحة الثقافية والأدبية المعنية بأدب الطفل واليافعين، وتبادل الخبرات والمعارف والوقوف على ما أنجزه الآخر في هذا المضمار.
وينطلقُ هذا الملتقى في نسخته الأولى في بادرة لتعزيز الساحة الثقافية المعنية بأدب الطفل واليافعين بالنتاجات الأدبية الأصيلة والإبداعية في مضمونها.
من جهتها، قالت الدكتورة وفاء الشامسية المشرفة على تنفيذ الملتقى: إنَّ التحضيرات استغرقت نحو شهرين، واقتصرت المشاركات على أعضاء المجموعة الذين بادروا بالتواصل بعد الإعلان عن فكرة إقامة الملتقى، واقتراح موضوعات مشاركاتهم.
يُشار إلى أن مجموعة أدب الطفل، مجموعة نشطة على تطبيق "واتساب" تضم أكثر من 300 عضو من المشتغلين في مجال أدب الطفل واليافعين على مستوى الوطن العربي وممن هم خارج هذه الحدود من الكتاب والرسامين والباحثين والنقاد والناشرين.
