مسقط - الرؤية
نفَّذ الاتحادُ العام لعمال السلطنة -مُمثلاً في لجنة المرأة العاملة بالاتحاد- حلقة نقاشية شارك فيها "عن بُعد" عددٌ من العاملات بالقطاع الخاص؛ وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العُمانية الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام.
وبدأتْ الحلقة بكلمة قدَّمتها خولة الهنائية رئيسة لجنة المرأة العاملة بالاتحاد العام لعمال السلطنة، قالت فيها: "أكدت المرأة العمانية قدرتها على تحدي الصعاب التي تعترض طريقها بعزيمة صلبة وتمكين مجتمعي ملموس، مُحققةً بذلك حزمة إنجازات تحسب لها على المستويين المحلي والعالمي، وقد أسهم الاتحاد العام لعمال السلطنة منذ البداية في تمكينها؛ مقترحًا التشريعات التي تكفل وتعزز حقوقها وتجسد واجباتها وتمنع التمييز ضدها في ميادين العمل، ومساواتها بالرجل في اختيار العمل الذي يناسبها، وبقدر كاف من التدريبِ والتعليم ومزايا العمل والأجور والحوافز، والمرأة النقابية اليوم باتت حاضرة في ميادين العمل تنقل الهموم والتحديات التي تواجهها المرأة عمومًا، وتعمل على معالجتها بأساليب تتناسب مع كل حاله، وتحظى بعضوية العديد من اللجان الوطنية والدولية".
وأضافتْ رئيسة لجنة المرأة العاملة بأنَّ الاتحاد العام لعمال السلطنة بذل جهودًا لتعزيز انتساب المرأة للعمل النقابي؛ من خلال توفير الفرص التدريبية وتعزيز مشاركاتها الداخلية والخارجية، وتسيير وفود نسائية للاطلاع على تجارب الدول والاستفادة منها.
وشهدتْ الحلقة مُشاركة مختصّين من منظمة العمل الدولية -المكتب الإقليمي للدول العربية ببيروت- بورقة عمل حول "حقوق المرأة العاملة وفقًا لمعايير العمل الدولية"، تناولت العمل اللائق والمبادئ التي يقوم عليها؛ ومنها: الحرية النقابية والحق في المفاوضة الجماعية، والقضاء على كل أشكال التمييز في العمل، إضافةً إلى ذلك تم الحديث حول تحديات المرأة في سوق العمل وبعض المبادرات لمعالجتها.
واستعرضت خولة الرواحية رئيسة قسم الأنشطة الرياضية بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب الجانب الرياضي للمرأة العُمانية، بما فيها الفرق الرياضية النسائية وأبرز مشاركاتها في المحافل الإقليمية والدولية.
