الرؤية- مريم البادية
تباينت آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض لقرارات اللجنة العليا المكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتي كان آخرها عودة الإغلاق لبعض الأنشطة، وكذلك منع الحركة وإغلاق جميع الأماكن العامة والمحلات التجارية من الساعة (8:00) الثامنة مساءً حتى الساعة (5:00) الخامسة صباحًا اعتبارًا من يوم الغد وحتى يوم السبت 24 أكتوبر 2020.
ويرى المؤيدون أن القرار صائب، وذلك للحد من تزايد الإصابات بهذا الفيروس، فضلا عن ضحاياه الذين تجاوز عددهم حتى الخميس المنصرم (1009) حالة وفاة في مختلف ولايات السلطنة، وكذلك للحد من احتمالية انهيار المنظمومة الصحية في البلد. بينما يرى معارضون أن هذا القرار سيرهق كاهل المؤسسات التي بدأت مرحلة البحث عن التعافي من الإغلاق الأول، كما إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي ابدوا استياء واضحا في تأخر الإعلان عن الأنشطة التي ستعاود اللجنة إغلاقها.
ورصدت "الرؤية" الأراء المتباينة حول هذا القرار، منها:
هل من المعقول الإعلان عن إيقاف بعض الأنشطة التجارية والى الان لا يعلم المجتمع او أصحاب الأنشطة المختلفة ما هي الأنشطة التي سيتم غلقها لمدة أسبوعين نقدر جهود القائمين في اللجنة العليا ولكن اعتماد الإيقاف دون التوضيح وهل هناك بند يحمي أصحاب تلك الأنشطة من عدم دفع الإيجارات امر مهم
لماذا يعمم قرار الإغلاق على النشاط بأكمله إذا كانت المخالفات فردية. ما ذنب الملتزمين بالاشتراطات الموضوعة؟#اللجنة_العليا
@OmanVSCovid19 pic.twitter.com/VSycHecmdy
قرار غير موفق لغلق الأنشطة لماذا لا تغلق المحلات غير الملتزمة فقط وليس الكل لماذايدفع الملتزم الذي اتبع كل الإجراءات و دفع دم قلبه من المبالغ كي يوفر بيئةآمنة لزبائنه
هذا القرار ظلم المحلات الملتزمة و راح يقطع رزقهم ويزيد ديونهم
اتق دعوة المظلوم في حياتك ومماتك#اللجنه_العليا
من استمتع و استهتر الفترة الماضية في الاستراحات و التجمع في المزارع و الشواطيء و الرحلات الترفيهية، سيدفع ثمن ذلك أصحاب الأنشطة التجارية الذين التزموا بكل ما أمرت به اللجنه العليا. أتمنى إغلاق المزارع و عدم القسوة على من سينقطع رزقه لأسبوعين قادمين.
قد تكون قرارات #اللجنة_العليا بمنع الحركة ليلًا وإغلاق بعض الأنشطة غير الملتزمة بالإجراءات الاحترازية قرارات صادمة للكثيرين إلا أنها فرضت نفسها بعد أن راهنّا جميعًا رهانا خاسرا على وعي المجتمع والتزام أفراده؛ لا مجال للتهاون فالصحة والسلامة على رأس الأولويات.#الموجة_الثانية
ما أجمل لو إلتزمنا بمسؤولية بكل تعليمات اللجنة العليا ووزارة الصحة عشنا منع الحركة وعرفنا قيمة الحرية عندما كنا ٢٤ ساعة نتحرك أينما نشاء.
والآن جنينا ثمار عدم الإلتزام بعودة منع الحركة.فهل من معتبر.
ما أصعب أن تسرع العودة خوفا من العقاب لتعود قبل ٨ وسابقا أنت حر متى ترجع..فكروا
من وجهة نظري أرى بان الحظر جاء لتذكير الناس بأن المرض مازال موجوداً ويثقل كاهل مؤسساتنا الصحيه بعد التساهل والتراخي المنتشر بين أوساط المجتمع، وانا على يقين بان اللجنه أتخذت هذا الاجراء للمصلحه العامه دون غيرها. #اللجنة_العليا #عمان_تواجه_كورونا
أرى أن قرارات اللجنة العليا اليوم جيدة ومطلوبة، لأن البعض للاسف لم يلتزموا بالاحترازات المطلوبة،وهذه أتت باصابات ووفيات كثيرة يومياً، واللجنة سعت للتخفيف،لكن البعض جعل هذه فرصة لعدم التقيد.فالقرار جيد لاشك.
ستعود كلمة(خليك في البيت)،تعجبني هذه العبارة!