تعيين 104 موظفين في 6 أشهر

بنك مسقط ينفذ بنجاح إستراتيجية مستدامة لتنمية وتطوير الموارد البشرية وتعزيز بيئة العمل النموذجية

◄ العوفي: البنك أكبر مؤسسة موظِّفة للشباب العماني بأكثر من 3550 موظفا وبنسبة تعمين 95%

◄ أكاديمية "جدارة" تقدم برامج تدريبية على مدار العام ومِنح دراسية عُليا للموظفين

 

مسقط - الرؤية

يُوَاصِل بنك مسقط -المؤسَّسة المالية الرائدة بالسلطنة- تحقيقَ إنجازات ونجاحات كمؤسسة مساهمة ورائدة في تنمية وتطوير الموارد البشرية العمانية؛ من خلال توفير الفرص الوظيفية والتدريبية والمنح الدراسية؛ حيث يعد البنك أكبر المؤسسات المالية في توظيف الشباب سنويًّا وتنفيذ الخطط والبرامج التي تحقق الاستدامة في توفير المزيد من الفرص الوظيفية في مختلف المجالات والتخصصات المتعلقة بالبنك.

ففي مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية، ودعماً لجهود الحكومة في مجال تشغيل القوى العاملة الوطنية، نجح بنك مسقط خلال السنوات الماضية في استقطاب مجموعة كبيرة من الشباب العماني الباحث عن عمل، وأسهم وبشكل كبير في توفير العديد من فرص العمل وفي مختلف المجالات، كما قام بالعمل على توفير بيئة نموذجية تشمل كافة الإمكانيات العصرية؛ بهدف تشجيع الموظفين على الاستقرار الوظيفي والعمل في بيئة تُسهم في الإبداع وتقديم العمل بجودة وكفاءة عالية تنعكس إيجابا على مستوى الخدمات التي يقدمها البنك؛ وبالتالي تنعكس أيضاً إيجابيًّا على تطوير القطاع المصرفي العماني.

وترجمة لهذا الدور الريادي لبنك مسقط، عيَّن البنك منذ بداية هذا العام وحتى شهر يونيو الماضي 104 موظفين وموظفات، ليصل إجمالي عدد العمانيين الذين يعملون في مختلف الفروع ودوائر وأقسام البنك إلى 3551 عمانيا بنهاية يونيو من هذا العام، وبنسبة تعمين وصلت إلى حوالي 95%، وتمثل المرأة العمانية نسبة 48% من إجمالي الموظفين. وبذلك يتصدر البنك القطاع المصرفي العماني في توفير الفرص الوظيفية للشباب العماني ومن أكبر المؤسسات العمانية في مجال توظيف واستقطاب الشباب. ويحرص بنك مسقط على تنفيذ خطط التدريب والتأهيل من خلال البرامج والدورات المتخصصة؛ بهدف تنمية قدرات الموارد البشرية وتعزيز معارفهم واكتسابهم الخبرات المختلفة في القطاع المصرفي والاستثمار في هذا المجال لتنفيذ هذه البرامج التدريبية والتأهيلية.

ورغم التحديات التي أوجدها انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، إلاّ أن البنك قام خلال هذا العام وحتى الآن بتنفيذ 171 برنامجًا تدريبيًا شارك فيها أكثر من 2000 موظف في البنك، علاوة على ذلك يتم إلحاق الموظفين بين فترات للمشاركة بدورات إلكترونية يؤدونها من خلال أجهزتهم الخاصة في مكاتبهم وهي عبارة عن برامج تثقيفية وتعليمية تخص الحاسب الآلي أو بمهام العمل أو اللغة الإنجليزية، وخلال الفترة الماضية وفّر البنك فرصاً تدريبية للطلاب العمانيين في الجامعات والكليات ولمختلف التخصصات المصرفية لإكسابهم المهارات اللازمة قبل الانخراط في سوق العمل، كذلك يسهم بنك مسقط في دعم الموظفين العمانيين لإكمال دراساتهم العليا؛ حيث قام  خلال الأعوام الماضية بتقديم مجموعة من المنح الدراسية خارج السلطنة وداخلها؛ بهدف إكمال الموظفين لمسيرة التعليم الجامعية.

وفي هذا الإطار، أعرب سعيد بن سالم العوفي نائب مدير عام مجموعة الموارد البشرية ببنك مسقط، عن سعادته بالنجاحات والإنجازات التي يحققها البنك في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية، وأيضًا اعتزازه بالدور والعمل الذي تقوم به الكوادر العمانية في تعزيز دور البنك في مختلف المجالات المصرفية، مشيراً إلى أن الشباب العماني يعمل في كافة التخصصات والمستويات. وقال العوفي: "لدينا نسبة كبيرة من العمانيين يشغلون مناصب عليا في الإدارة التنفيذية وكمديرين للدوائر والفروع؛ حيث أثبت العماني كفاءة وقدرة عالية في مجال تحمل المسؤولية وتنفيذ الأعمال المختلفة، التي أسهمت وبشكل كبير في تحقيق بنك مسقط للريادة في القطاع المصرفي". مؤكداً أن هذا النجاح لم يتحقق إلا بجهود الكوادر البشرية التي يوليها البنك أهمية كبرى من خلال توفير بيئة العمل النموذجية وأيضًا تقديم الحوافز والمزايا وبرامج التدريب والتأهيل، والتي أسهمت في استمرارية وتطوير الأداء المتميز في العمل؛ بحيث أصبح الموظف العماني في بنك مسقط محل تقدير من الجميع، ومثالا رائعا للشباب العماني الطموح الذي يسعى دائماً للتميز والريادة.

وفي جانب صقل المهارات، تمثل أكاديمية "جدارة" إحدى المبادرات الناجحة لبنك مسقط في تعزيز دور الموارد البشرية؛ حيث تُسهم في تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج مجالات التدريب والتطوير الإداري والمهني؛ بهدف تمكينها من القيام بمسؤولياتها المستقبلية، وإعطائها الفرصة لشغل مناصب قيادية عليا في المستقبل وفي مختلف المجالات والتخصصات الموجودة بالبنك.

وأعرب عددٌ من مُوظفي بنك مسقط عن سعادتهم بتجربة العمل في بنك مسقط، واعتزازهم بالجهود التي يبذلها البنك في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية، وبالدور الذي يقوم به البنك في مجال تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مختلف التخصصات التي يحتاجها البنك، مؤكدين أن البنك رائد في مجال الاهتمام بالموارد البشرية، كما أعربوا عن امتنانهم للفرص التي يقدمها بنك مسقط في مجال التدريب وإكمال الدراسات العليا وفي مختلف التخصصات؛ لتحقيق طموحاتهم وصقل مهاراتهم المختلفة.

وقالتْ عفراء الزدجالية موظفة بقسم تقنية المعلومات ببنك مسقط: "قبل التحاقي بالعمل في البنك، كانت لديَّ تجارب عمل سابقة؛ فقد عملت قبلها في ثلاث مؤسسات مختلفة، وخلال فترة عملي في البنك التي تتعدى 5 سنوات الآن، اكتسبت خبرات عديدة ومعارف متنوعة".

وقالت أميرة بنت سعيد الوهيبية: "أعمل في بنك مسقط منذ ثمانية أعوام، شغلت خلالها أكثر من وظيفة في دائرة تطوير خدمة الزبائن، والمتعلقة بخدمات الزبائن من أفراد وشركات، ومن خلال هذا العمل واطلاعي على احتياجات شرائح مختلفة من الزبائن؛ فقد اكتسبت خبرات ومهارات عديدة؛ مثل: إيجاد الحلول لطلبات الزبائن، والتعرف على ملاحظاتهم، وتعزيز مهارات التواصل...وغيرها من المهارات، مضيفةً: طموحي كان ولا يزال هو الارتقاء بعملي وتقديم أفضل ما لديَّ لتحقيق أفضل النتائج والمستويات في مجال عملي".

تعليق عبر الفيس بوك