الطريق إلى "عُمان 2040"

لا تزال أفلاجُ اقتصادنا الوطني مَطمُورةً بمياه النهضة المُنهمرة، تشكلت على أثرها مسارات الفعل التنموي، وأخذت مُؤشرات الثقة منحًى تصاعديا، بفضل التخطيط الواعي والإدراك المبكر لضرورة تنويع مَصَادر الدخل؛ فشقت عُمان طريقها نحو إكمال مشروعات البُنى الأساسية، وإنشاء المناطق الصناعية واللوجستية، ورقمنة الخدمات، مدعومة بسياسات تحفيز للاستثمارات الوطنية والأجنبية على السواء.

وهي مُقومات بقدر ما دفعت بلادنا خُطوات إلى الأمام، رفعتْ بالمقابل سقف الطموح في 20 عامًا مقبلة، يصل فيها قطار السلطنة إلى مصاف الدول المتقدِّمة.. وهو حراك وطني واعد، تُضيف إزاءه جريدة "الرؤية" اليوم لبنة جديدة في صرح دعم مسيرة بلوغ المستقبل المأمول، بإطلاق أعمال الدورة التاسعة من "منتدى الرؤية الاقتصادي" افتراضيًّا، لأخذ خطوات أسرع على درب ملامسة الواقع في ضوء الأولويات الوطنية نحو "اقتصاد وطني معرفي، تنافسي، ومندمج مع العالم".

... إنَّ أولويات وتوجُّهات "عُمان 2040"، وتطلعاتها لاقتصادٍ وطنيٍّ ديناميكي متنوع ومستدام، ستظل هي العنوان العَريض للمرحلة الحالية والمُقبلة، تمامًا كما كانت مُرتكزًا تشكلت على أساسه قناعات اللجنة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي، محفوفة بآمال الوصول لملامح خارطة طريق تقود بسلاسة نحو المستقبل المأمول بإذن الله.

تعليق عبر الفيس بوك