"الأحمر" يعسكر في دبي للقاء الأردن والكويت وديا.. نوفمبر المقبل

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

◄ تأجيل المعسكر إلى نوفمبر بهدف السماح للاعبين بخوض الجولات المتبقية من "الدوري" مع أنديتهم

 

مسقط- العمانية

 

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم عن برنامج إعدادي بديل للمنتخب يتمثل في إلغاء المعسكر الداخلي الذي كان مقررًا في سبتمبر الجاري وإقامة معسكر تدريبي خارجي بمدينة دبي مطلع نوفمبر المقبل استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.

وكشف الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن البرنامج الزمني لتجهيز المنتخب الوطني للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس أمم آسيا 2023. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِدَ اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات باستاد السيب الرياضي، بحضور سعيد بن عثمان البلوشي الأمين العام والمدير التنفيذي للاتحاد العماني لكرة القدم، ومقبول بن محمد البلوشي مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.

وتطرق برانكو إلى العديد من المحاور والجزئيات ذات العلاقة والصلة ببرنامج تحضيرات المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة، مشددًا على حرصه في جعل باب المنتخب الوطني مفتوحًا أمام جميع اللاعبين شريطة إظهار مستوياتهم الفنية والبدنية المقنعة والتي ستخضع لمعايير تقييم محددة ومواصفات جودة دقيقة متبعة في الأداء. وأضاف برانكو "وصلتنا التعليمات مؤخرًا باستكمال الأنشطة والمسابقات الكروية المحلية التي ينظمها اتحاد الكرة وعلى الفور قمنا باتخاذ حزمة إجراءات للعودة لاستئناف برنامج إعداد المنتخب الوطني تماشيا مع أهمية المرحلة المقبلة؛ حيث عقدنا العزم على خوض معسكر خارجي في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مطلع نوفمبر المقبل يتخلله إقامة تجربتين دوليتين وديتين مع منتخبي الأردن والكويت نظرًا لتواجدهما في دولة الإمارات في تلك الفترة، وبالتالي ارتأينا استغلال هذا الأمر بالتزامن مع فترة إقامة المعسكر. ‪

وحول أسباب تأجيل المعسكر إلى طليعة شهر نوفمبر المقبل أوضح برانكو أنه "كان من المفترض إقامة معسكر للمنتخب الوطني في العشرين من شهر سبتمبر الجاري وتم تأجيله إلى مطلع شهر نوفمبر المقبل نظرا لرغبتي ورغبة الجهاز الفني المعاون في إتاحة الفرصة للاعبين من أجل استكمال الجولات الثلاث المتبقية من مسابقة الدوري مع أنديتهم وبالتالي يسهل علينا الحكم في اختيار قائمة المعسكر القادم ونكون على بينة من أمرنا في وضع آلية مرنة وسلسة للاختيار وفق منهج علمي وعملي واضح ومدروس".

وتابع مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم "نحن كجهاز فني قائم ومشرف على تدريب المنتخب الوطني حريصون أشد الحرص على تواجد اللاعبين مع أنديتهم خلال المرحلة القادمة ونرى أن الأندية بمثابة محطة رئيسية لإعداد المنتخب الوطني للاستحقاقات القادمة وأقربها التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر وأمم آسيا 2023 بالصين وبدورنا سنراقب مردود اللاعبين مع أنديتهم عن كثب بهدف الإحاطة الكافية بمستوياتهم وتقييمهم تقييما عمليا وموضوعيا مبنيا على الشفافية المطلقة في اتباع أسس ومنهجيات سلامة الاختيار".‪

وعن المعسكرات والتجارب الودية، أوضح برانكو أنها تعد الحل الأمثل والمقياس المباشر للحكم على الجاهزية البدنية للمنتخب الوطني على كافة الأصعدة والأوجه خلال المرحلة المقبلة قائلًا "يجب أن يؤخذ في الحسبان أن المعسكرات التدريبية هي ليست لتطوير الجوانب البدنية فحسب وإنما تتعداها إلى نطاق أوسع يشمل تطوير الجوانب الفنية والذهنية والمعنوية للاعب وبالتالي سيكون اشتغالنا خلال المرحلة مبنيا على الإلمام بكافة هذه الجوانب التحضيرية حرصا منا على وضع رؤية إعداد متكاملة الأطر والمبادئ".

واستطرد قائلًا "بطبيعة الحال البرنامج يتوقف على مدى جاهزية اللاعب ولهذا دعونا نطلع على قدرات وإمكانات اللاعبين بحلول الستة أو السبعة أسابيع المقبلة مع أنديتهم حينها ستكون قد تبلورت لدينا فلسفتنا ورؤيتنا الفنية والتكتيكية العميقة على ضوء عطاء ومردود اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، ولا شك أن المعسكر المقبل سيكون الفيصل للحكم عليهم عن كثب".

وحول مدى جدوى فكرة تأجيل المعسكر الخارجي إلى شهر مارس المقبل بدلًا من نوفمبر، وما إذا كان حريًا على الجهاز الفني للمنتخب الوطني تطبيق هذه الفكرة من عدمها، علق المدرب برانكو قائلًا "نحن في حاجة ماسة لإقامة المعسكر الخارجي في شهر نوفمبر المقبل بهدف الوقوف على مستويات لاعبي المنتخب وبالأخص لاعبي نادي ظفار الذين لم نطلع على مستوياتهم خلال المعسكرين الفائتين بسبب عدم استدعائهم نظرا لارتباطهم الرسمي حينذاك في منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي فقد حرمنا من مجهوداتهم وقد حانت الفرصة الآن من أجل استدعائهم للمعسكر الجديد للاطلاع على مستوياتهم عن كثب ومراقبة إمكانياتهم الفردية بهدف إخضاعهم لمعايير الجودة والتقييم في الأداء ولا شك أن الجولات الثلاث المتبقية في الدوري ستعطينا انطباعًا راسخًا وتصورًا مبدئيًا حول مستويات بعض اللاعبين ومدى جاهزيتهم للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة".

وأكد برانكو مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في ختام حديثه على أن القائمة الحالية للمنتخب سوف تتضمن إضافات جديدة قائلًا "قد نستخدم خيار الإحلال والتجديد على ضوء الخيارات المتاحة شريطة تقديم المستويات الفنية المطلوبة وإجمالًا نحن نرحب ولا نمانع بتدعيم صفوف المنتخب الوطني بعناصر جديدة تضخ الروح التنافسية المعنوية وتفتح آفاق المنافسة الشريفة في شريان المنتخب الوطني".

تعليق عبر الفيس بوك