رِباط التلاحُم الوطني

 

 

حِرصٌ سَامٍ مُتجِّذر مُنذ عقود في فلسلفة الحكم الرشيد، يستهدفُ وضع المُواطن العُماني دومًا في مُقدِّمة الأولويات، تَأصل كتوجُّه رَشيد وصِيغة من صيغ العمل السياسي الحكيم، طَوَال سنوات يُوبيلٍ ذهبي لنهضتنا المباركة، على يد السلطان المؤسِّس قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- واليوم تُشعُّ أنوارُ حكمته من جديد من قلب ظَفار الأبية، بحوار مباشر مفتوح بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وأبناء شعبه الأوفياء؛ تعميقًا لمرحلة متجددة من التَّواصُل المباشر والدائم؛ للوقوف عن قُرب على واقع ومُتطلبات وحاجيات أبنائه؛ للتوجيه بما يُعزز وصُول أفلاج التنمية المستدامة والنهضة المتجددة إلى كافة أرجاء البلاد.

لقد جاءت التوجيهات السديدة السامية أثناء وقبل لقاء قاعة الحصن بحي الشاطئ بولاية صلالة، مُعزِّزة لآمال الوطن وأبنائه في مُستقبل يحمل الخير العميم للجميع.. مُستقبل يبنيه العُمانيون لوطنهم وأنفسهم وأبنائهم والأجيال التالية عليهم، مُستقبل يتقدَّمه العُماني مُفاخرًا بالرعاية السامية السخيَّة، ومُستبشرًا بمسيرةٍ حافلةٍ بالخير والعطاء، شَاحِذة للهِمَم ودافعةً للعمل الجاد بعزيمة لا تلين ورغبة في رد الجميل لوطن يتطلع أن يكون في "مصاف الدول المتقدمة".. رعى الله مَسيرة بلادنا، وأحكمَ رباط التلاحُم بين قيادتنا الحكيمة وأبناء شعبه الأوفياء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

تعليق عبر الفيس بوك