مسقط - الرؤية

وقَّعت "أوكيو" -الشركة العالمية الرائدة في مجال الطاقة- من خلال ذراعها التجاري أوكيو للمتاجرة، اتفاقية شراء وتسويق مليون طن متري سنويًّا من اليوريا، مع الشركة العمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، تمتد لنحو ثلاث سنوات.

وبمُوجب الاتفاقية، يقوم قسم التوريد والمتاجرة في شركة "أوكيو" بعمليات شحن اليوريا من محطة "أوميفكو" الواقعة في ولاية صور عبر ناقلات البضائع العملاقة، وتسليمها للمستهلكين في الأسواق الدولية؛ مثل: الهند وسريلانكا وباكستان والولايات المتحدة والبرازيل وفيتنام وتايلند والصين. وبدأ سريان الاتفاقية الجديدة بين الشركتين مطلع أغسطس، وغادرت أولى الشحنات إلى البرازيل بتاريخ الثاني من أغسطس محمّلة بنحو 49,500 طن متري من اليوريا.

وقال طلال العوفي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة "أوكيو": تمكنت "أوميفكو" من تبوُّء موقع إستراتيجي مهم في سوق اليوريا والأمونيا العالمي، والآن نملك الفرصة للاستفادة من هذا الموقع من خلال هذه الاتفاقية التي بلا شك ستُسهم في توسيع نطاق أسواق الشركة العالمية وتعزيز مكانتها على المستوى الدولي.

وتُسهم الاتفاقية في توسيع محفظة منتجات شركة "أوكيو" في سوق الأسمدة؛ مما سيعزز قدراتها الحالية، مستفيدة من إمكانياتها اللوجستية وخبرتها الإدارية الواسعة، علاوة على شبكتها الصناعية القوية. كما جرى كذلك توقيع اتفاقية إطلاق العلامة التجارية (يوريا عُمان) في الأسواق المحلية، تحت شعار شركة "أوكيو"، لتعزيز محفظة الشركة من منتجات الطاقة والبتروكيماويات.

من جهته، قال هلال الخروصي رئيس مجلس إدارة شركة "أوميفكو": سعداء بالإنجازات التي حققتها "أوميفكو" خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، يمكن الآن للشركة تعزيز نموها ليس فقط كمصدر لشركاتها الرئيسية، بل من خلال تصدير منتجات عالية الجودة من اليوريا والأمونيا لبقية العالم".

يُشار إلى أنَّ شركة "أوميفكو" احتفلت مُؤخراً بالذكرى الخامسة عشرة لإنشائها، وهي مشروع مشترك تملك شركة "أوكيو" 50% من أسهمه، وتمتلك شركة الأسمدة الهندية التعاونية المحدودة نسبة 25%، في حين نسبة 25% المتبقية تملكها شركة كريشاك باراتي التعاونية المحدودة. وقد تمَّ تأسيس الشركة كمبادرة بين حكومة سلطنة عُمان وجمهورية الهند؛ بهدف إنشاء مصنع حديث وعالمي لتصنيع وإنتاج سماد الأمونيا واليوريا في منطقة صور الصناعية في سلطنة عمان، وتلعب "أوميفكو" دورًا مهمًّا في تعزيز العلاقات بين البلدين، كما تُسهم في تحقيق رؤية عُمان لتنويع الاقتصاد الوطني.