الشباب.. صُنَّاع جُدد للتاريخ

 

 

يَومًا تلو الآخر.. تأخُذ ملامح جاهزية بلادنا اتِّجاهها نحو الاكتمال؛ استعدادًا لانطلاقةٍ مُوفقةٍ نَحو مُستقبل يُؤمل أنْ تُمطر سُحبه خيرًا عميماً على كلِّ شبر من أرضِ عُمان.. مُستقبلٌ يبنيه أبناءُ اليوم من أجل رفاهِ أجيالِ الغد؛ وفاءً بأمانةِ حمل الرَّاية التي تسلَّموها نهضةً شامخةً من الآباء والأجداد، ليسلِّموها نهضةً مُتجددة لمن يليهم من أجيال.

نهضةٌ مُتجددة بدِماء الشباب، مِمَّن كانوا وما زالوا المكوِّن الأبرز في مُتتالية النماء الوطني؛ مشمولين برعاية سامية وتوجيهات سديدة مُباركة، تُؤمن بقدراتهم وإمكاناتهم، وتهتم لقضاياهم وتحدياتهم، وتعبِّد المسار أمام تمكين حقيقي لهم؛ نحو مستقبل يكافئ توقعاتهم، ويكافئون هم فيه حجم الآمال المعقودة عليهم.

ولقد جاء تأكيد صاحبِ السُّمو السيِّد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، أثناء كلمته بالأمس في الاجتماع الخليجي الثالث والثلاثين لوزراء الشباب والرياضة، على التزام السلطنة الجاد بمُواصلة العمل على إتمام جهود تعزيز إنجازات الشباب؛ ليُعطي مُؤشرًا على حجم الحراك الحكومي الداعم لصُنَّاع التاريخ الجدد، كما يُلقي بالمقابل مسؤوليات مُضاعفة على عاتق أبناء هذا الجيل الجديد تجاه الدور المنتظَر منهم في المستقبل القريب بمشيئة الله تعالى.

تعليق عبر الفيس بوك