مسقط- الرؤية
طرحت اللجنة الوطنية للشباب، احتفاءً باليوم العالمي للشباب، استمارة التسجيل والمشاركة في مشروع "شكرا شبابنا" بنسختهِ السابعة، والتي يتم من خلالها ترشيح الشباب لحفل تكريم سنوي يضم الشباب الحاصلين على مراكز متقدمة في المنافسات الإقليمية والدولية خلال العام 2019، وضمّهم إلى المشروع الذي يسعى إلى توثيق إنجازاتهم وتبنّيها من خلال إبرام الشراكات مع المؤسسات المعنية بمجالات تكريم الشباب.
ويقوم الشباب المنجز بالتسجيل في المشروع من خلال الدخول إلى موقع اللجنة الوطنية للشباب "www.nyc.om" وإضافة بياناتهم وإنجازاتهم في الاستمارة المخصصة للمشروع. وتقوم فكرة المشروع الذي انطلق منذ 2014 على تحفيز الشباب على العمل والإنجاز، وبث العزيمة وروح الأمل والمثابرة بين الشباب العُماني من خلال تعزيز وترسيخ فكرة الشباب الأنموذج والمُلهم والمنتج ليكونوا قدوة ومصدر إلهام لأقرانهم. ويسعى المشروع إلى رصد الشباب العماني المبدع (أفرادا ومجموعات) في مختلف المجالات والتعرف عليهم وتكريمهم وتدريبهم وتوثيق إجازاتهم والتعريف بهم وإشراكهم في نقل تجاربهم لغيرهم من الشباب ومساندة شباب آخرين لديهم طموحات مشابهة ورغبة في تحقيق إنجازات.
واحتفلت اللجنة الوطنية للشباب في النسخ السابقة بالشباب المنجزين وجرى تكريم ما يقارب 600 شاب وشابة ممن حصدوا مراكز وإنجازات سواء كانت على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي. ويأتي المشروع في نسخته السابعة لهذا العام للاحتفاء وتكريم المنجزين لعام 2019م في جميع المجالات.
ويهدف المشروع إلى زيادة مشاركة الشباب في عملية التنمية المستدامة. بالإضافة إلى عدد من الأهداف الفرعية التي يسعى المشروع لتحقيقها والمتمثلة في تزايد أعداد الشباب العمانيين المنجزين والمنتجين في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والفنية والثقافية وغيرها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيز صورة الشباب المنتج والمنجز في المجتمع العماني وبين أوساط الشباب ليكونوا قدوات في المُجتمع.
وقال سلطان بن سليمان الغافري عضو اللجنة الوطنية للشباب رئيس مشروع "شكرًا شبابنا": "إن المشروع في نسخته السابعة، ثمرة الجهد والإنجاز الشبابي الذي حققه أبناء الوطن العزيز، وباكورة نجاح مشرفة تضاف إلى رصيد الجهد والمثابرة الذي بذله شباب عُمان في مختلف الميادين، ولا شك أنَّ هذا المشروع يسعى إلى التعريف بتلك الإنجازات والسعي نحو الأخذ بها إلى آفاق التطور والنماء. لقد كان لمشروع شكرا شبابنا عقيدة أصيلة في تسجيل الجهد الشبابي مستلمها ذلك النهج من القيادة الحكيمة لباني نهضة عُمان الخالدة جلالة السُّلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه-- واليوم يستمد هذا المشروع ثباته وقوته من العزم الأكيد والوعد الصادق الذي أكده قائد مسيرة عُمان المتجددة مولانا السلطان هيثم بن طارق -أيده الله-، فلكل عمل إلهام، وشبابنا يستمدون تلك المعارف ويبذلون فيها الجهد من القيادة الرشيدة، كما أنَّ الإعلان عن المشروع في نسخته السابعة جاء متوافقًا مع يوم الشباب الدولي الذي يؤكد في مضامينه على دعم جهود الشباب المتواصلة والأخذ بها إلى التمكين، والسلطنة جزء من هذا العالم، إذ كان لها مسيرة مشهودة ومنظورة في دعم الجهود الشبابية وما تزال. وإنني على يقين تام أنَّ المرحلة الشبابية القادمة ستشهد تطورات تلبي طموحات الجميع".
وتسعى اللجنة الوطنية للشباب عبر هذا المشروع إلى تحقيق عدد من المخرجات المتمثلة في التعرف على عدد من الشباب العماني سنويا ممن حققوا إنجازات مميزة وتكريمهم؛ وتبني عددًا من مشروعات الشباب المبدعين المكرمين من خلال رعاية مؤسسات القطاع الخاص لهم واحتضان وأفكارهم وإنجازاتهم، وتنظيم أنشطة يشارك فيها الشباب المبدع والمكرم لتعزيز فكرة الشاب النموذج بين الشباب العماني. هذا فضلاً عن توثيق كتابي أو صوري أو مرئي لقصص النجاح والإبداع للشباب المنجزين الذين تمَّ تكريمهم.
ويتولى تطوير المشروع وإدارته وتخطيط فعالياته اللجنة الوطنية للشباب بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات ذات العلاقة بإنجازات الشباب المكرم ومؤسسات القطاع الخاص.