إعادة الهيكلة ماضية قُدما

منذ أن وعد حَضْرَة صَاحِب الجَلَالَة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حَفِظَه اللهُ ورَعَاه- بإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، والجهود تتواصل للوفاء بالوعد؛ فصدرت المراسيم السلطانية التي بَدَت أنها البداية لنظام إداري جديد، وتُوِّجت هذه الجهود بصدور المراسيم السلطانية الأخيرة، التي كشفت عن إصدار نظام جديد للجهاز الإداري للدولة، فضلا عن تعيين كوكبة من القيادات الشابة في مواقع مختلفة بالدولة.

وإعادة الهيكلة جُزء من مَسِيرة النَّهضة المتجددة، التي يقُودها بحكمةٍ واقتدارٍ جَلَالة السُّلطان المُفدَّى- أيَّده الله- والتي تعكس إيمان جلالته العميق بأهمية تطوير المنظومة الإدارية وشتى قطاعات العمل؛ في خطوةٍ لاقتْ ثناءَ وإشادة فئات المجتمع كافة، فَضلًا عن الإعجاب الدولي المتزايد بشخصية جلالة السلطان وحنكته الإدارية والسياسية في الداخل والخارج.

... إنَّ الدَّولة العُمانية، ومنذ الأزل، حافظتْ على استقرارها وتطوُّرها، مهما اختلفت الأدوات والآليات، ومن فضائل العهد المجيد لجلالة السلطان أنَّ المنظومة الإدارية تَشْهَد تطويرًا وترشيقًا غير مَسبُوق، يُبشِّر بتنمية واسعة تتزامَن مع الرؤية المستقبلية "عُمان 2040".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة