مسقط - الرؤية
بَلَغ عددُ تَصَاريح شهادات الإفراج الصادرة للعب الأطفال، منذ بداية شهر يناير وحتى نهاية شهر يونيو الماضي، 967 شهادة؛ حسبما ذكرت وزارة التجارة والصناعة.
وحرصًا منها على سلامة الأطفال، تحثُّ الوزارة المستهلكينَ عند شراء الألعاب لأطفالهم اختيار التي تناسب عمر الطفل، وعادة ما يتمُّ كتابة العمر المناسب لكل لعبة على بطاقة البيانات الموضحة؛ وذلك طبقا للائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال رقم (BD131704-01)، والتي تهدف لتحديد المتطلبات الإلزامية الخاصة بسلامة لعب الأطفال، والواجب توافرها في جميع اللعب قبل عرضها أو طرحها في السوق.
وأشارت المديرية العامة للمواصفات والمقاييس إلى أنَّ اللائحة تشتمل على عدد من الاشتراطات العامة للسلامة في لعب الأطفال؛ بحيث يجب ألا تعرض اللعب أو المواد الكيميائية التي تحتوي عليها سلامة أو صحة المستخدمين أو أي طرف للخطر -أيًّا كان نوعه- عند استعمالها. ونصَّت اللائحة على أنه لا يُسمح بوجود كمية من الرصاص وغيره من المواد الكيميائية السامة أكثر من الكمية المسموح بها في اللائحة، كما لا يُسمح باحتواء لعب الأطفال على أية عناصر أو مواد يصدُر عنها أية إشعاعات نووية ضارة ومؤذية لصحة الأطفال.
وأوضحت الوزارة أنَّه يتمُّ تطبق اللائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال على المنتجات المصممة أو الموجهة بشكل حصري للعب بواسطة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما، وتتضمَّن اللائحة قائمة بالمنتجات التي لا تعتبر لعب أطفال.
وتؤكِّد وزارة التجارة والصناعة أنه يجب قراءة التحذيرات والتعليمات المكتوبة على لعب الأطفال، مع ضرورة التأكد من وجود شارة المطابقة الخليجية على اللعبة؛ حيث إن الشارة تدلُّ على استيفاء اللعبة المتطلبات الأساسية للسلامة الواردة في اللائحة الفنية.
