قصيدة شعرية

كَتبتُ إلى بيروت

شعر/ ماجد ناصر الكحالي

ماجد بن ناصر الكحالي.jpeg
 

أبيروتَ المحبةُ والتلاقي

لقد جفتْ دموعاً في المآقي

لكِ في كُلِ نازلةٍ شموخاً

وعزاً لا يُرام لهُ تضاهي

شُموسَ المجدِ فِيكِ أيا عروساً

ويا نجماً لهُ في الأُفقِ باقي

لكِ في مَحفلِ التاريخِ ذِكرٌ

إذا افترقت بِلبنانَ التلاقي

فبيروتاً لها في القلبِ مأوى

إذا حن الفؤادُ إلى السواقي

أيا مُزناً يُغِيثُ الأرضَ قطراً

ويُسقي ضاميَ الأشواقِ كاسِ

لكِ الشعرُ الفصيحُ يَفيضُ وداً

فقد حارت بنا كُلُ القوافي

ففي شُطآنها لِلنفسِ رَوحٌ

تُخالِجها وتروي كُل ضَامي

كذا أريافُها وردٌ وزهرٌ

تُرِيحُ القلبَ مِما قد يُلاقي

فوا أسفي على خَبرٍ توالى 

بِبَيروتَ الجميلةَ والتصافِي

نُأمِلُكِ بِأن غداً لقاءً

ويُمحِي ظُلمةَ الليلِ التلاقي

تعليق عبر الفيس بوك