"غرفة الظاهرة" تناقش تحديات القطاع السياحي في ظل "كورونا"

عبري - ناصر العبري

عقدتْ لجنة السياحة بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة، لقاءً مع عدد من ملاك المنشآت الفندقية ومكاتب السفر والسياحة والنزل السياحية بالمحافظة؛ بهدف مناقشة الآثار المترتبة على القطاع السياحي في ظل جائحة كورونا، ومدى جاهزية تلك المنشآت لاستقبال السياح والإجراءات الاحترازية المنظمة.

حضر اللقاء فهد بن راشد الزيدي القائم بأعمال رئيس فرع الغرفة بالمحافظة ورئيس لجنة السياحة بالفرع، وحماد بن سعيد الخاطري مدير إدارة السياحة بمحافظة الظاهرة ونائب رئيس لجنة السياحة بالفرع.

وتطرق اللقاء إلى العديد من المقترحات والمرئيات للحد من الخسائر الاقتصادية التي تكبدها القطاع السياحي خلال الفترة الحالية بسبب الجائحة، مشيدين بأهمية هذا اللقاء، ودور وزارة السياحة في نقل مقترحاتهم ومرئياتهم إلى اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.

وركزت المقترحات على إعادة هيكلة القروض للمستثمرين في القطاع الفندقي، وسياسات التمويل وتشجيع البنوك على الاستثمار في القطاع السياحي، إلى جانب تقديم حزمة من الإعفاءات، مثل الإعفاء من الضريبة السياحية والمتمثلة بنسبة 4% وضريبة البلدية 5%، والإعفاء من رسوم التراخيص السياحية على هذه المنشآت، إلى جانب إعفاء المطاعم والمقاهي وغيرها بهذه المنشآت من الضرائب السياحية والبلدية لمدة عاميين قابلة للتجديد، ومنح الشركات والمكاتب السياحية فرصة لاستبدال التأشيرات السياحية، ومراجعة تعرفة الكهرباء لهذه المنشآت، لتكون 20 بيسة لمدة عامين قابلة للتمديد، وفقا للظروف، مع بعض المقترحات الأخرى المتعلقة بالقوى العاملة، من تمديد الحوافز المقدمة سابقا، وتقديم حزمة حوافز أخرى داعمة للقطاع السياحي، من خلال تعليق شرط نسب التعمين وإعفاء العاملين في القطاع من رسوم التجديد في هذه الفترة، بما يضمن قدرة المنشآت على التكيف مع هذه المرحلة وتداعياتها.

وأكد المشاركون في اللقاء الأهمية الكبرى لهذا القطاع، وضرورة دعمه بشتى الطرق؛ كونه من أشد القطاعات تأثرا على المستوى العالمي والمحلي، مناشدين الجهات المعنية التدخل السريع لدعمهم ومساندتهم للخروج من هذه الجائحة بأقل الخسائر.

وتطرَّق اللقاء إلى وجود بعض المقترحات والمبادرات التي يتبناها القطاع الفندقي بالتعاون مع قطاع الطيران ووزارة السياحة، من خلال طرح حزم سياحية جاذبة خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الترويج للسلطنة عبر وسائل الإعلام؛ كأداة مهمة لتسليط الضوء على ما تمتلكه السلطنة من مقومات، فضلا عن تقديم العروض السياحية خلال الفترة المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك