الغرفة تنظم لقاء حول آفاق التعاون التجاري بين الهند والسلطنة

...
...
...
...

مسقط - الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان اليوم الأربعاء لقاءً افتراضيا بعنوان آفاق التعاون التجاري بين الهند والسلطنة، حيث يأتي كأول لقاء ضمن مبادرتها الجديدة التي دشنتها الأحد الماضي بعنوان (الغرفة .. تواصل عالمي)، حضر اللقاء سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة مونو مهاوار سفير جمهورية الهند لدى السطنة، وعدد من أصحاب الأعمال من كلا الجانبين.

رحب سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان في كلمته بممثلي اتحاد الغرف الهندية والمشاركين في مبادرة الغرفة .. تواصل عالمي،مقدرا مشاركة الغرف الهندية لهذه الفعالية المهمة التي لا شك أنها تؤكد الرغبة المشتركة للسلطنة والهند في تعزيز مستوى الشراكة والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية منها على وجه الخصوص.

وقال اليوسف: "تربط السلطنة والهند علاقات تجارية ساهمت في تطوير التعاون والشراكة وبناء العلاقات بين قطاعات الأعمال في البلدين الصديقين، وتشير الإحصائيات المتوفرة إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من مليار ريال عماني، بما يساوي ثلاثة مليارات واثنان وأربعون مليون دولار أمريكي خلال عام 2019، حيث أن إجمالي الواردات من الهند إلى السلطنة بلغت ما يقارب 445 مليون ريال عماني، فيما بلغت الصادرات العمانية خلال نفس العام حوالي 725 مليون ريال عماني، فيما بلغ حجم الاستثمارات الهندية المسجلة في السلطنة حتى عام 2019 ما يقارب 276 مليون ريال عماني".

وأشاد سعادة مونو مهاوار سفير جمهورية الهند لدى السطنة بمبادرة الغرفة، والتي بدأت أول فعالياتها مع الهند وبدورها تعمل على تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين اللذين تربطهما علاقة تجارية منذ سنين، مشيدا بقيادات البلدين التي توصي بتعزيز التعاون المستمر، ودعم دائم لبناء الشراكات، حيث يؤدي هذا التفاعل إلى بذل المزيد من الجهد، كما أن للبلدين تشارك تجاري موسع.

وبين سعادته أن جائحة كورونا كوفيد 19 قد أوضحت بأن هنالك المزيد من الفرص لتعزيز التبادل التجاري، مبينا أن الدولتين قامتا بإجراءات لتفادي ومواجهة هذه الجائحة، حيث قامت الهند بإجراءات تعزز دفع عجلة الاقتصاد، وأوضح سعادته أن هناك عدد من القطاعات تعمل بها الهند مع السلطنة في عدد من الولايات كصحار وصلالة، ومن القطاعات التعدين، الرعاية الصحية والأمن الغذائي، وغيرها من القطاعات التجارية.

وقدم بانكاج كيمجي رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الهندي المشترك عرضا مرئيا حول التغييرات التي أحدثتها جائحة كورونا كوفيد 19، والآثار الناتجة عن أسعار النفط، بالإضافة إلى الفرص الناشئة من التحديات.

وأشار رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الهندي المشترك إلى أهمية مشاركة الفرص الناشئة من التحديات مع الشركاء التجاريين، وذلك لإيجاد نقطة مشتركة تدعم العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ممتدة منذ آلاف السنين ومستمرة من خلال عقد اتفاقيات تجارية في مجالات مختلفة كالعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى المجالات الدبلوماسية والاقتصادية، وغيرها من المجالات التي تعكس قوة العلاقة بين البلدين.

وتناول كيمجي الآثار الاقتصادية المترتبة على جائحة كورونا والمستمرة حتى الآن، حيث أن أسعار النفط كانت متأرجحة نزولا وصعودا، وكما هو معلوم أن السلطنة تعتمد على النفط اعتمادا كبيرا مما أثر على اقتصادها الوطني، ولكن رغم هذه التحديات فقد استطاعت السلطنة بأن تحقق انخفاضا في العجز خلال الربع الأول من العام الجاري.

كما شارك باللقاء كلا فيكرامجيت سينج ساهني رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية والمجلس الهندي العربي ورئيس مجموعة سن الهند، وأداي شانكر نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية، والدكتور صديق أحمد الرئيس المشارك، اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية والمجلس الهندي العربي ورئيس مجموعة ارم.

تعليق عبر الفيس بوك