ترجمة - رنا عبدالحكيم
توقَّعتْ وكالة بلومبرج أنْ تتمكَّن الصين من تقديم صورة أوضح خلال الأسبوع الجاري حول وضع النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعدما أضرت به جائحة فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تعلن الصين الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الخميس المقبل، إلى جانب إحصاءات شهرية عن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة. وذكرت بلومبرج أنَّ من شأن تخفيف إجراءات الإغلاق إضافة إلى قدر متواضع من الحوافز السياسية، أن يدعم توعقات النمو الإيجابي، بعد الانهيار التاريخي بنسبة 6.8% في الربع الأول.
ويتوقع الاقتصاديون توسعًا بنسبة 2.5% في الربع الثاني من العام الجاري، بفضل زخم الانتعاش الذي لم يتأثر إلى حدٍّ كبير باندلاع تفشٍ جديد في بكين. وعكس ذلك، أنه في ظل تعزيز الاقتصاد المحلي، لا يزال الاستهلاك ضعيفًا وعرضة للانكماشات المفاجئة. وبصفتها مركز التصنيع في العالم، لا تزال الصين تعاني أيضًا من انهيار الطلب العالمي مع تفشي الوباء.
ويقول الاقتصاديان تشانج شو وديفيد كيو من بلومبرج: "يشير انتعاش واضح في الإنتاج الصناعي الصيني إلى أن الاقتصاد توسع في الربع الثاني بعد الانخفاض في الربع الأول بسبب تأثير الفيروس التاجي. ومع ذلك، فإن ضعف الطلب الخاص والخارجي يعني أن وتيرة النمو من المرجح أن تكون أقل بكثير من المستويات التاريخية. ومن المتوقع أن تظهر بيانات النشاط لشهر يونيو أن الانتعاش صمد رغم ظهور حالات جديدة للمرض في بكين".