البريمي - سيف المعمري
احتفلَ فرعُ غرفة تجارة وصناعة عُمان في محافظة البريمي بالتوقيع على تدشين المبادرة المجتمعية "معكم لسلامتكم"، والتي تُمثِّل ثمرة الشراكة بين فرع الغرفة والمديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة البريمي؛ وذلك بحضور سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي البريمي.
وتُعنَى بتوفير الدعم المادي واللوجستي اللازم لمركز الابتكار العلمي التابع لتعليمية المحافظة؛ لتصنيع دروع حماية الوجه البلاستيكية؛ وذلك ضمن الجهود المشتركة للطرفين في جانب مساندة قطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني للتعزيز من أدوارها في تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وقَّع المذكرة من جانب الغرفة: زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة البريمي، فيما وقعتها عن تعليمية المحافظة: الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي؛ بحضور سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي البريمي، وعدد من المسؤولين في الجانبين وممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وأكَّد زاهر الكعبي أنَّ المبادرة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للغرفة، والتي أخذت على عاتقها منذ بداية الجائحة الوقوف بجانب القطاع الخاص، إضافة لدعم الجهود الحكومية وتنفيذ قرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار الفيروس، مضيفاً أنَّ المبادرة تدعم مركز الابتكار لتوفير المعدات اللازمة لتصنيع دروع حماية الوجه، والتي سيتم توزيعها كخطوة أولى بشكل مجاني على الفئات المستهدفة؛ كمنافذ البيع وأقسام تقديم الخدمات المباشرة في عدد من مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة في المحافظة. وأشار الكعبي إلى أن مذكرة التفاهم تشمل تحديد آليات التعاون بين الجانبين لتمكين الطلاب المبدعين ورواد الأعمال للاستفادة من المعدات المستخدمة في تنفيذ المبادرة في مشاريع نوعية أخرى، إضافة إلى التعاون في مجالات التدريب العملي المختلفة بحسب اختصاص المركز.
وعبَّرت الدكتورة فتحية السدية مديرة عام تعليمية البريمي، عن سعادتها لإطلاق المبادرة بالشراكة مع فرع الغرفة بمحافظة البريمي، والتي تكللت بعد جهود حثيثة من الجانبين لتقديم الدعم اللازم لمركز الابتكار وتمكينه من ممارسة أدوار ذات قيمة مضافة تعود بالنفع على المجتمع وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل الفني والتقني في المحافظة، وتسهم في تنشئة جيل واعد في مجالات التقانة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأعربتْ السدية عن تطلعها لاستمرار التعاون بين الجانبين لتقديم كل ما من شأنه دعم الطلاب والمساهمة في تمكينهم من معرفة سوق العمل، وتعزيز معارفهم في الجوانب الاقتصادية المختلفة.
