استعراض فرص وتحديات رواد الأعمال في القطاع العقاري بـ"كلية الخليج"

مسقط - الرؤية

عقدت وحدة التدريب بكلية الخليج -وبالتعاون مع الجمعية العمانية العقارية- جلسة حوارية حول التحديات والفرص المتاحة لرواد الأعمال والعاملين في القطاع العقاري، وذلك عبر منصة (GoToWebinar) الإلكترونية، وبمشاركة عدد من رواد الأعمال والمهتمين بالقطاع العقاري والجهات الداعمة للقطاع، وأدار الحوار الدكتور علي البادي نائب العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي، والدكتور هيثم عداربة أستاذ مساعد، وجاسم الزدجالي مدير وحدة التدريب بكلية الخليج.

وتضمنت الجلسة أربعة محاور رئيسية؛ الأول: عن الفرص والتحديات في القطاع العقاري خلال الفترة الحالية، وقدمها حسن اللواتي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية العقارية؛ وتضمنت بعض الحلول التي تساعد في نمو هذا القطاع؛ كالعمل على زياده المهارات للأشخاص العاملين في القطاع، وفتح مجال الاستثمار العقاري المؤسسي. بينما ركز المحور الثاني على أهم التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة في القطاع العقاري (التحديات والفرص)، وقدمها أحمد الشكيلي مشرف مركز ريادة الأعمال "ريادة"، وتضمنت جُملة من الحوافز التي تقدمها بعض الجهات الحكومية لرواد الأعمال وأهم التحديات والحلول. أما المحور الثالث فتضمن الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في احتضان رواد الأعمال في القطاع العقاري، وقدمها عادل الحبيشي مستشار أول في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما جاء المحور الرابع حول فرص التوظيف من خلال البرنامج التدريبي "الدورة التدريبية المتكاملة لتنمية مهارات رواد الأعمال في القطاع العقاري"، وقدمها الأستاذ الدكتور تقي العبدواني نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس الأمناء بكلية الخليج، والمدرب المعتمد من وزارة التعليم العالي في ريادة الأعمال.

وتم التصويت إلكترونياً بختام الجلسة؛ لاستطلاع آراء المشاركين حول بعض التحديات التي تواجه القطاع العقاري؛ سواءً من  حيث مواكبة التقنيات الجديدة والتحديات الديموغرافية، أو إعداد خطط قصيرة وأخرى طويلة الأجل لمواكبة التكنولوجيا، وإعداد دراسة عليمة موثقة حول استقراء مستقبل القطاع ومتطلبات الغد وتأثيره على الوظائق للاستجابة بشكل أفضل مع المجهول القادم، أما الاستطلاع الرابع فكان حول المهارات التي ينبغي التركيز عليها في ظل التقدم السريع للقطاع ومتطلبات المرحلة المقبلة لقادة صناع القرار ومهارات استخدام التكنولوجيا وفهم راسخ لتقنيات المختلفة وأثرها على مستقبل العمل في القطاع القاري، إضافة لمهارات الابتكار والإبداع والتفكير التحليلي ومهارات صناعة القرار والذكاء الثقافي والتعلم النشط.

تعليق عبر الفيس بوك