"الغرفة" تستعرض تحديات القطاعات في ظل "كورونا".. وتناقش أعمال اللجان المؤقتة بالنصف الأول

 

مسقط - الرؤية

نظَّمتْ غرفة تجارة وصناعة عُمان لقاءً عن بُعد مع رؤساء ونواب اللجان المؤقتة بالمركز الرئيسي للغرفة، برئاسة سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة الغرفة، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، والرئيس التنفيذي بالغرفة.

واستعرضَ اللقاءُ تقريرَ أعمال اللجان خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي يبلغ عددها 17 لجنة مؤقتة، وتمَّ استعراض أنشطتها والتعديلات الإدارية والمالية فيما يخص اللجان المؤقتة، وتعاونها مع مختلف الجمعيات التي من شأنها تنمية القطاع الخاص. وناقش اللقاء عددًا من المواضيع المتعلقة بتحديات القطاع الخاص، وتأثير جائحة كورونا على القطاع الخاص بشكل عام، وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.

وتطرَّق اللقاء إلى تأثير الجائحة على القطاع السياحي، والآثار الناتجة عن تأثيرها والتحديات التي تواجه القطاع وأصحاب المؤسسات الخاصة التابعة لهذا القطاع، إضافة إلى مناقشة تأثير الجائحة على قطاع المعارض؛ حيث إنَّ الحركة الحالية للقطاع لا تغطي الأضرار التي تعرضت لها المؤسسات، وقد تكون المعارض الإلكترونية فرصة وجب من السلطنة والمختصين الاستفادة منها وبناء منظومة متكاملة لها.

وأكد اللقاء أهمية التركيز على العمل لتنشيط السوق المحلي، وكيفية الحصول على الدعم سواء من خلال موقع الفعالية أو تشجيع السياحة وفق الضوابط والإجراءات الاحترازية الوقائية. وتطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجه المؤسسات الخاصة مع التجارة المستترة، وتأثير الجائحة على جانب الأمن الغذائي، والقطاع الصناعي، كما تمَّ استعراض عدد من التحديات التي واجهت أصحاب وصاحبات الأعمال ودور الغرفة في تخطي هذه التحديات.

وحول أنشطة اللجان خلال النصف الأول، أكد المجتمعون أنَّ إجمالي الفعاليات وصل إلى 14 فعالية تم تنظيمها من قبل اللجان المؤقتة، تنوَّعت بين الورش التدريبية وهي 3 ورش في مجال العصف الذهني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأخرى حول مناقشة المادة 24 من اللائحة التنفيذية لقانون إقامة الأجانب. ومن جانب آخر، تمَّ تنظيم 5 أمسيات وندوات في مجال القطاع المصرفي العماني ودوره في التحفيز الاقتصادي، والتوقعات الاقتصادية للعام 2020، وأمسية الوضع الاقتصادي أثناء وبعد أزمة كوفيد 19، إضافة لأمسية مواجهة الآثار القانونية الناتجة عن جائحة كورونا في السلطنة، ولقاء آخر مع عدد من السفراء في السلطنة من مختلف الدول الصديقة.

وعملتْ اللجان المؤقتة مع الجمعيات المختلفة على أهداف مشتركة بشكل تكاملي لدعم صوت القطاع الخاص بمختلف مجالاته، ومن الجمعيات المتعاونة مع لجان الغرفة المتخصصة الجمعية العمانية للخدمات النفطية "أوبال"، والجمعية العمانية للوجيستيات، والجمعية الطبية العمانية، إضافة للجمعية الزراعية العمانية، وجمعية الصيادين العمانية، والجمعية العقارية العمانية، وجمعية المهندسين العمانية، وجمعية المصارف العمانية، وجمعية المرأة العمانية، والجمعية العمانية للتأمين.

وأبدى المشاركون في اللقاء تطلعهم لتوحيد الجهود الملموسة لخدمة القطاع الخاص والمساهمة في التنمية الوطنية الشاملة، خدمة للاقتصاد الوطني بشكل عام، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

تعليق عبر الفيس بوك