عبر البث المرئي المباشر على "إنستجرام"

"نجاحي" من بنك مسقط تناقش تداعيات "كوفيد 19" على قطاع ريادة الأعمال

 

مسقط - الرؤية

انطلقتْ أحدث جلسات "نجاحي" من بنك مسقط -ممثلاً في وحدة مؤسسات البيع بالتجزئة- مؤخرًا، عبر البث المرئي المباشر على حساب البنك بإنستجرام، وأدارها عبدالله بن حمود الجفيلي مدير وحدة مؤسسات البيع بالتجزئة "نجاحي"، وبمشاركة صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد المدير التنفيذي وشريك الشركة للاستشارات الإدارية الاقتصادية، وتطرقت الجلسة للآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على تفشي وباء "كوفيد 19"، خصوصاً أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتم خلال الجلسة مناقشة الأمور التي من الممكن أن تفيد أصحاب الأعمال والمشاريع في عودة أعمالهم سريعاً وتعويض الخسائر، وتحدث صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد عن بعض النماذج الناجحة لمشاريع تخطت الأزمة بأقل الخسائر، بل وأضافت تجربة من الممكن أن يستفيد منها صاحب العمل لمجابهة أي أزمات مشابهة في المستقبل. مقدمًا نبذة عن ورقة بحثية تلخِّص التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للوباء على مستوى العالم والسلطنة بشكلٍ خاص، ثم تحدث عن أبرز القطاعات التي استفادت من الجائحة وكذلك التي تضررت.

وذكر سموه أنَّ أغلب المؤسسات في جميع القطاعات أخذت في الاعتبار ضرورة التوجه إلى تقديم الخدمات عبر الوسائل الإلكترونية لتلبية رغبة الزبون أو المستهلك.. مؤكدًا ضرورة وجود خطة للطوارئ والتخطيط السليم لجميع الاحتمالات، وآلية لإيجاد بدائل سريعة لضمان سير العمل. كما أكد على أن المؤسسات الصغيرة هي الأكثر قدرة على تخطي الأزمات؛ كونها مرنة في منهاج عملها، ولا يتطلب تغيير منهجية العمل إنفاق مبالغ طائلة، وشدد على أهمية الأخذ بالمشورة من أصحاب الخبرة والعمل على تطبيق المشورة المقدمة لاستمرارية المشروع.

وقال عبدالله بن حمود الجفيلي مدير وحدة مؤسسات البيع بالتجزئة "نجاحي": إنَّ استمرار جلسات "نجاحي" يؤكد حرص بنك مسقط على مواصلة البرنامج رغم الظروف التي أدت لتوقف الزيارات الميدانية إلى مختلف محافظات السلطنة والالتقاء بأصحاب الأعمال.

ويأتي تنظيم الجلسة عبر قنوات التواصل الاجتماعي تقيّداً بالإجراءات الاحترازية، ورغبة من البنك في الاستفادة من توظيف التقنية للاستمرار في تنفيذ مختلف الأنشطة بما فيها جلسات نجاحي الشهرية.

تعليق عبر الفيس بوك