الاهتمام السامي بالإعلام

يُولِي حَضْرَة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- رعايةً واهتمامًا بوسائل الإعلام، ويتجلَّى ذلك في الإشادة التي تفضَّل بها جلالته، حول دور وسائل الإعلام في توعية المجتمع بمختلف التحديات، لاسيما خلال جائحة كورونا.

وعندما نتحدَّث عن الاهتمام السامي بقطاع الإعلام، نستحضر اللقاءَ التاريخيَّ الذي جَمَع المغفور له -بإذن الله تعالى- جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيَّب الله ثراه- مع نُخبة من رؤساء التحرير والإعلاميين، في الثالث والعشرين من يونيو من العام الماضي، في قصر بهجة الأنظار بولاية صحار. وعلى مدى 3 ساعات من الحديث الشيِّق المتواصل، تحدَّث السلطان الراحل مع الإعلاميين عن الكثير من القضايا، الداخلية والخارجية، في لقاء عَكَس الاهتمام السُّلطاني بالإعلاميين وكُتَّاب الرأي وأصحاب وجهات النظر في فضاء صحافتنا الوطنية. ولقد كانَ أبرز ما ركَّز عليه السلطان قابوس في ذلك اللقاء نهج السلام العماني وقيم التسامح والتعايش التي تلتزم بها السلطنة في علاقاتها مع الخارج، فضلا عمَّا حققته عُمان من تنمية شاملة ومستدامة أشادتْ بها كبريات المنظمات والهيئات والمتخصصون.

... إنَّ دورَ الإعلام المحوري في حاضر الأمة وماضيها، كان ولا يزال عنصرا فاعلا في تبصير المجتمع بمختلف القضايا، وتسليط الضوء على أبرز التحديات، فضلا عن طرح الحلول واستشراف المستقبل المزدهر بإذن الله تعالى.

تعليق عبر الفيس بوك